السلطات البحرينية تعتدي على منزل الشيخ علي السلمان

ووفقا لوکالة ابنا: أكدت الجمعية أن "عددا من نوافذ المنزل حطمت بفعل إطلاقات نارية من قبل القوات الأمنية".وكان الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني قد كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (التويتر): "قبل ساعة تم كسر الزجاج الخلفي لسيارتي المتوقفة أمام المنزل مباشرة بقذيفة مسيل دموع".ومن ثم أضاف "قبل قليل تم كسر زجاج نافذة غرفة طفلتي نبأ ٤ سنوات في منزلي جراء الاطلاقات من رجال الأمن البحريني."كما تحدث النائب عن كتلة الوفاق المستقيلة خليل مرزوق لإذاعة "راديو سوا" المصرية عن ما جرى قائلا: "قبلها تقريبا كان هناك إطلاق نار على منزل الأمين العام الشيخ علي سلمان نتج عنه كسر لبعض النوافذ ولزجاج سيارته بالإضافة إلى منازل وسيارات أخرى في المنطقة. وجاءت قوات الأمن ورجال المخابرات في زي مدني وكانوا يتلاسنون مع الأمين العام، لكنهم انسحبوا فيما بعد إلى منطقة أبعد من منزله".وأكد مرزوق أن "مناطق أخرى شهدت .. حالة شديدة من القمع، هناك تصعيد أمنى خطير واليوم يتحدث وزير الداخلية عن 1235 مسيرة تم قمعها بعد حالة السلامة أي بعد الأول من حزيران".الشيخ القاسم: للجامعة العربية عين ترى وعين لا ترىوتساءل آية الله الشيخ عيسى القاسم عن أسباب تكرار الإعتداء على منزل أمين عام جمعية الوفاق، مؤكداً أن السلمان ممن "صمموا على مواصلة الطريق انتصاراً للحق واسترخاصاً للنفس في سبيله"، وأنه ليس غافلاً عن كلفته وخاطره.وفي خطبة الجمعة أكد إمام جامع الامام الصادق (ع) أن الشعب البحريني " أمرين مجتمعين، السلمية وأكبر استعداد للبذل والتضحية."وانتقد القاسم موقف الجامعة العربية مما يجري في البحرين ورفضها مقابلة وفد المعارضة البحرينية، واصفاً حالها بـ " وضع من له عينٌ ترى وعينٌ لا ترى، أذنٌ تسمع وأذنٌ لا تسمع."وقال: "أبوا أن يقابلوا وفد المعارضة، أن يسمعوا منه كلمة، مال شعب البحرين ومطالبه المشروعة من الجامعة العربية هي هذه العين التي ترى حق هذا الشعب باطلا، ومطالبته بحريته وكرامته تعديا، وتطلعه لتقرير مصيره غرورا، وترى في سلميته حربا."اعتداء على منزل والد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطيكما أدانت الوفاق اعتداء رجال الأمن البحريني على منزل والد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي فاضل عباس يوم الثلاثاء الماضين واستهدافه بالغازات الخانقة والمسيلة للدموع والقنابل الصوتية.وفي بيان لها حملت جمعية الوفاق قوات الأمن " مسؤولية الأضرار التي تحدث لممتلكات المواطنين عبر تكسير زجاج سياراتهم وزجاج منازلهم واحتراق عدد كبير من المنازل نتيجة استهدافها بالقنابل الصوتية والقنابل المسيلة للدموع في مناطق مختلفة من البلاد خلال الأشهر الماضية.".....انتهی 113