ابنا: قال السيد عمار الحكيم خلال خطبة صلاة العيد التي أقيمت بمكتبه في بغداد إن الأحداث العربية تمثل بداية لمرحلة جديدة في حياة الشعوب العربية حيث اهتزت عروش الطغاة، مؤكدا أننا بحاجة إلى جامعة عربية جدية وبأسلوب إعلامي جديد يكون قادراً على مخاطبة الوعي الجماهيري المتجدد في الوطن العربي.وأضاف الحكيم أن الجامعة العربية الجديدة يجب أن تكون بمثابة كسر للقوالب القديمة التي استمرت خمسين عاما، مشيرا إلى أن ما نشاهده اليوم هو قوالب متجددة.
وشهد نهاية العام الماضي 2010 ومطلع العام الحالي 2011 ثورات عربية عارمة أطاحت بالعديد من الحكام العرب، بدءا من اندلاع ثورة الياسمين في تونس في كانون الأول 2010 التي أجبرت رئيسها زين العابدين بن علي على التنازل عن الحكم، وثورة 25 شباط 2011 في مصر التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك الذي يخضع في هذه الأيام للمحاكمة، فيما استطاعت السلطة الانتقالية في ليبيا مؤخراً بمساعدة من حلف الناتو من بسط سيطرتها على معظم الأراضي الليبية وأجبرت العقيد معمر القذافي على الهرب والاختباء، قبل أن تتمكن من قتله، في 20 تشرين الأول الماضي، فيما تخوض البحرين الى جانب اليمن بنفس طويل حركة احتجاجات شعبية واسعة.
وتأسست الجامعة العربية في القاهرة عام 1945، وكانت لحظة إنشائها تضم كل من مصر والعراق ولبنان والسعودية وسوريا وشرق الأردن (الأردن منذ عام 1946) واليمن، وزاد عدد الدول الأعضاء زيادة مستمرة خلال النصف الثاني من القرن العشرين بدخول 15 دولة عربية أخرى إلى خانة العضوية، وانضمام أربع دول بصفة مراقب، كما قبلت عضوية فنزويلا بصفتها مراقب في أيلول من العام 2006 ، وانضمت الهند أيضا بهذه الصفة في عام 2007.
.......................
انتهى/163