ابنا : وقال هذا العضو البحریني للمجمع العالمي لأهل البیت(ع) خلال خطبة عيد الاضحى المبارك ان العيد ياتي بعد العيد والحرائر لا يزلن في السجون بعيدا عن الاهل والاصدقاء، وان الفخر يعود للحكومة في ذلك.
واضاف: "يعظم قبحا ان تسجن حكومة مسلمة واي مؤمن واي مسلم لمطالبته بالعدل، وتمسكه بالحريه التي يرتضيها الله عز وجل والكرامة التي كرم بها الانسان، ولاصراره على استرداد حقوقه المسلوبة، اما سجن الحرائر من المؤمنات والمسلمات للانتصار للحق والعدل والحرية والكرامة، فهو اعظم قبحا وبشاعة واشد وقعا واكثر اذى وابلغ ايلاما."
واعتبر ان "سجن الحرائر المسلمات البريئات الا من ذنب التمسك بالحق وبالعدل، وبالمطالبة بتصحيح الاوضاع والاخذ بما فيه رضا الله ورسوله وصالح المؤمنين في بلد مسلم على يد حكومة مسلمة عار يعم كل امر وفاعل ومشجع وساكت يدخر شيئا من الانكار مما يسعه. "
وتابع الشيخ قاسم:"ان اثم مثل هذا المنكر ليعم كل المسلمين بفئاتهم ودولهم وهيئاتهم وافرادهم ممن لو قالوا كلمة لاثرت وهم يجدون الكلمة، ولو وقفوا موقفا لردع وهم قادرون على الموقف".
واوضح ان "كثيرا من الدول لو قالت كلمة في هذا المنكر لانتهى فضلا عن الفعل، وكثير من الافراد حتى، وكثير من الهيئات والاحزاب التي هي بلاد الاسلام وتحمل اللافتة الاسلامية. وما اكثر هؤلاء واولئك، ولكن وزن الحق والدين قد خف في النفوس. وينسى الناس انه بالسكوت على المنكرات الظاهرة يعم العذاب الشديد".
وقال الشيخ قاسم: "الفخر للحكومة ان ياتي العيد بعد العيد وحرائر المسلمين رهائن في السجون بعيدات عن الاباء والازواج والاولاد والاهل في العذاب والفخر لها ان هدايا غازاتها السامة تقتحم في ليالي العيد على المواطنين ساعات نومهم وبيوتهم وغرفهم عسى ان يختنق من يختنق ويمرض من يمرض ويموت من يموت.
واضاف: "الفخر لكل الناس ولكل المؤسسات ولكل الهيئات الاسلامية والوطنية ولكل الدول التي تقف مع هذه البطولات وتباركها او تسكت عنها وهي قادرة على ان تقول الكلمة المؤثرة. وغدا يكون بين يدي الله الحساب".
وعمت التظاهرات السلمية مدن وقرى البحرين بعد صلاة العيد، حيث خرج الالاف في مسيرات اطلق عليها عيدنا يوم تحرير ارضنا.
وقال ناشطون بحرينيون ان قوات النظام المدعومة سعوديا قمعت التظاهرات التي جرت اليوم بوحشية وفرقتها.
واستنكرت جمعية الوفاق البحرينية اعتداءات السلطة بحق المعزين بالشهيد الديهي موضحة ان اتهامات وزارة الداخلية للمعزين ،منافية للحقيقة واكدت الجمعية فشل الخيار الامني امام تصاعد الاحتجاجات الشعبية السلمية .
واعتبرت ان ما قامت به قوات الامن من استخدام مفرط للقوة يتنافى مع ابسط القيم الانسانية واكدت ان الحل الامني في البلاد سقط وانهار بعد استخدام السلطة القمع والترهيب على مدى الشهور الماضية.
........................
انتهی/158