ابنا : كما أفاد احد ابناءه لدى محاولته للوصول للبيت في ذات الوقت، حيث تفاجئ بوجود والده ملقا على الأرض في البيت، وأخذ يسأله عن ما أصابه، فأخبره بأن الشغب تعرضوا له بالضرب قبل دخوله البيت بقليل، وعندما صرخ الابن محاولا الخروج واللحاق بهم أمسك بيده أبيه وقال لا لا تذهب، وكان الحاج علي تبدوا عليه آثار جرح غائر في الرأس، وكدمة في جبينه وشق قرب عينه ودماء تسيل من فمه بغزاره.
مما دعى الابناء لمحاولة اخذه للمستشفى ولكنه كان يرفض، خوفا عليهم من ان يتعرضوا لما تعرض له بسبب الظروف الأمنية في المنطقة، ولكنهم اصروا عليه واخذوه لمركز النعيم، وقام بالحديث عما حصل له في مركز النعيم، بأن قوات الامن قامت بضربه وبعد ذلك تم تحويله لمستشفى السلمانية،لاستكمال العلاج لوجود جرح في فمه، وما ان وصل لمستشفى السلمانية – قسم الطوارئ – حتى تم التعامل مع حالته وقام الاطباء بتوصيل الاجهزة اللازمة بعد معاينه الحالة الاوليه وشعورهم بالخطر المحدق على حياته، الا انه فارق الحياة الساعة 12.30 صباحاً من يوم الخميس 3 نوفمبر، وحاول الأطباء المعاينون بكل ما لديهم قوة ان يسعفوه عبر عمليه التنفس الصناعي لانعاشه ولكن لم يجدي ذلك في شئ.
وفي صباح ذات اليوم تقدمت اسرته ببلاغ بالواقعه لدى مركز شرطة الخميس وطلبت التحقيق في الحادثة.
ان في هذه الملابسات و المعطيات ما يدفعنا للإعتقاد القوي بأن الإعتداء الذي تعرض له الحاج علي حسن الديهي هو ما تسبب في وفاته واننا نحتسبه عند الله شهيدا مظلوما.
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية3 نوفمبر 2011
.................
انتهی/158