ابنا: دعا عبد الإله الماحوزي الجامعة الى مراجعة حساباتها وان تقف الى جانب الشعب البحريني وترسل وفدا الى المنامة على غرار الوفد الذي ارسلته الى سوريا. ووصف الماحوزي في تصريح لقناة العالم الإخبارية الأحد، اعلان وزير الداخلية البحريني أمس السبت بأنه ستتم اعادة المفصولين الى أعمالهم بأنه للاستهلاك الاعلامي كما هو حال خطاب ملك البحرين يوم 6 ايلول / نوفمبر الماضي والذي قال فيه ان للمواطنين الحق في التعبير عن آرائهم بطرق سلمية مشروعة وان تكون لهم مطالب دون ان يقابل ذلك بعنف.وأشار الى همجية وعنف النظام الخليفي معتبرا ان خير دليل على هذه الهمجية هو ماوقع امس السبت في قريتي بني جمرة والمرف حيث قام اكثر من 300 عسكري واكثر من 500 شخص بلباس مدني بمهاجمة قرية صغيرة اسمها بني جمرة اثر خروج اهلها بمسيرة احتجاجية سلمية، واطلقوا رصاص الشوزن والمطاط ومسيلات الدموع على الناس في الشوارع وفي البيوت وحطموا السيارات وحرقوا بعض المنازل واعتقلوا الشباب.ورأى الناشط السياسي البحريني ان النظام يريد اعادة استخدام البلطجية في قمعه للمتظاهرين كما حصل في جزيرة المحرق حيث استخدم النظام البلطجية لضرب المعزين في مناسبة دينية أقيمت مؤخرا في هذه الجزيرة، مستدركا: هنا لابد ان نوجه التحية لأخواننا السنة الذين هم جزء اصيل ومهم من التكوين البحريني حيث كانوا هم اول من تصدى لبلطجية النظام، الذين لاينتمون الى الوطن ولا الى الشعب البحريني، لدى اعتدائهم على المعزين الشيعة.ووصف ادانة البرلمان الاوروبي بالاجماع للقمع في البحرين ومطالبتهم مجلس التعاون في الخليج الفارسي بسحب قوات درع الجزيرة من البحرين، بأنها خطوة متقدمة للمعارضة الشعبية البحرينية التي استطاعت ان توصل صوتها الى مختلف الاماكن في العالم بما فيها اميركا واوروبا.واعتبر أن توصيات البرلمان الاوروبي جاءت في الاتجاه الصحيح بالرغم من انها أتت متأخرة، مشيرا الى أن البرلمان الاوروبي سيرفع بدوره هذه التوصيات الى القادة الاوروبيين في اجتماعهم القادم.وانتقد الماحوزي من جانب آخر موقف الجامعة العربية التي باركت دخول القوات السعودية الى البحرين والتي اعتبرته خطوة مشروعة وقانونية مقارنا بينها وبين ادانة البرلمان الاوروبي لهذا الدخول واعتباره بأنه غير شرعي.واعتبر الماحوزي أن الجامعة العربية شريك اساسي للنظام في قتل الشعب البحريني منذ اليوم الذي ساندت فيه دخول قوات درع الجزيرة الى البحرين، معتبرا التحرك الحالي للجامعة بشأن سوريا وبرئاسة قطر جارة البحرين، يمثل فرصة رغم مامضى بأن تراجع الجامعة العربية حساباتها وتقف الى جانب الشعب البحريني وعلى الاقل ترسل وفدا الى البحرين على غرار الوفد الذي ارسلته الى سوريا من اجل مساندة الشعب البحريني وان يكون للجامعة موقفا واضحا وجليا بشأن الاحتلال السعودي للبحرين.
......
انتهی 113