سفر هيئة من النساء المصريات المسلمات إلى طهران

 أبنا: و قالت صديقة حجازي في هذا المؤتمر الصحفي: بعد وقوع الثورات والتطورات في مصر والمنطقة تحاول رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية لتوفير أفضل السبل للتبادلات الثقافية مع هذه الدول خاصة مصر التي لم يسمح النظام المستبد لحسني مبارك طوال سنوات عديدة بأي إتصال وتبادل مع الشعب الإيراني المسلم وذلك بسبب إتكاليته بالقوي الإستكبارية.وأضافت: نظراً لما تشهده الساحة المصرية من تطورات جديدة فقد توفر مجال مناسب لتعرف البلدين علي بعضهما البعض والتبادل الأكثر للمعلومات والخبرات بينهما؛ علي سبيل المثال أن رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية قد دعت لأول مرة هئية من النساء المصريات للسفر إلي ايران.ومن المقرر أن تبقي هذه الهيئة في ايران لمدة أسبوع ومن خلالها تتعرف علي واقع المجتمع الإيراني من جهة وتتعامل مع مختلف المؤسسات و المراكز الثقافية و الشخصيات العلمية و الثقافية الإيرانية من جهة أخري حتي يتوفر مجال للتعاملات الثنائية في المستقبل.وأكّدت قائلة: إن هذه الهيئة ليست هيئة رسمية حكومية بل هي هيئة شعبية تتشكل من النساء الناشطات في الجامعات أو في المجالات الإجتماعية والسياسية والدينية والإعلامية و الهدف الذي تتابعه النساء المصريات من السفر إلي ايران هو إقامة علاقات مع المراكز الإيرانية المعنية بنشاطاتهن.وقالت: نحن شاهدنا في الماضي حضور هيئات مصرية في ايران؛ كان يقول هولاء أن السفر إلي ايران قد غير ذهنياتهم حول هذا البلد حيث أن واقع المجتمع الإيراني يختلف عما يكون في أذهانهم؛ الأمر الذي يشير إلي أن النظام المستبد المصري في زمن رئاسة «حسني مبارك» كان يقوم بإثارة الأجواء المشوهة ضد ايران.و أوضحت قائلة: فهذه الهيئة المصرية بإمكانها في هذا السفر أن تتعرف علي واقع المجتمع الإيراني خاصة علي مكانة النساء ونشاطاتهن في ايران و تقوم بتبادل الآراء معهن.وتابعت قائلة: تسعي إدارة شؤون النساء والعائلات التابعة لرابطة الثقافة و العلاقات الإسلامية لتمهّد الطريق لتعامل النساء الإيرانيات مع النساء في الدول الأخري، والهدف الذي نتابعه هو أن يصل مستوي العلاقات بين النساء الإيرانيات ونساء الدول الأخري خاصة الدول الإسلامية إلي درجة منشودة حتي نتمكن من إقامة علاقة ثقافية وعلمية وثيقة بين النساء الإيرانيات ونساء الدول الأخري.وأضافت: قد تمت طوال هذه السنوات كثيراً من التطورات والتقدّمات العلمية في ايران حيث لعبت النساء الإيرانيات دوراً فاعلاً وقيماً في هذا التقدم العلمي وقد تتشكل النساء قسماً ملحوظاً من العلماء والمفكرين في بلدنا، وهذا السفر فرصة مناسبة جداً لتقدّم النساء الإيرانيات للعالم طاقاتهن العلمية وليحاولن في سبيل إرتقاء المستوي العلمي في الصعيد الدولي.انتهی / 115