البحرين : شعلة تقرير المصير في ضيافة سترة الخارجية

ووفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ أستقبلت المسيرة الشعلة التي حملها فتى مقنع بهتافات صاخبة (سوف تنير سوف تنير ... شعلة تقرير المصير). وحمل الشعلة والد الشهيد علي الشيخ وأخاه الصغير وتقدمت الشعلة مسيرة حاشدة أكدت على مطلب إسقاط النظام والدعم الكبير لإئتلاف شباب 14 فبراير وجابت المسيرة بعض شوارع قرية الخارجية و وصلت لساحة الشهيد علي طاهر الذي أنطلقت منها مسيرة الأكفان في 14 فبراير يتقدمها الشهيد علي المؤمن والشهيد علي الشيخ. وشكلت المسيرة سلسلة بشرية كبيرة أحاطت جوانب ساحة الشهيد علي طاهر وأشعل والد الشهيد عبارة كبيرة نقشت على تراب سترة كتب فيها (يسقط حمد) وقد زخرفت بسعف نخيل سترة. كم أحرق المشاركون صور طغاة البحرين حمد وخليفة وسلمان وسط هتافات تؤكد على مواصلة الدرب حتى إسقاط النظام الخليفي الدكتاتوري. هذا وقد سبقت المسيرة إعتصام حاشد مع (العائلة المعتقلة) عائلة الحاج ناصر حبيل آل عبود حضرها جمع غفير من أهالي جزيرة سترة أمام منزل العائلة والتي أعتقل منها الأم منيرة دهيم وأبنها محمد ناصر وابنتها خديجة ناصر في مجمع الستي سنتر يوم 23 سبتمبر الماضي. وتخلل الإعتصام كلمة للطفلة المفرج عنها بيان دهيم شكت للجماهير تعذيبها وظروف اعتقالها و هدم مستقبلها عبر فصلها من الدراسة. عقبها كلمة لمتضامنة كويتية حضرت خصيصاً للتضامن مع العائلة المعتقلة. أما الكلمة الأخيرة فكانت للطفل علي ناصر الذي اللقى كلمته وسط مشاعر من الحزن والتعاطف الكبير مع الطفل علي ناصر الذي شكى لله شوقه لأمه وأخته وأخيه وشعوره بالوحدة حيث لم يبقى في منزلهم سواه و والده. وقد أكد الأهالي مواصلة نصرتهم للعائلة المعتقلة حتى الإفراج عنهم. وبعد الإنتهاء من مراسم أستقبال الشعلة هاجمت قوات المرتزقة والدرك الأردني قرية الخارجية بأعداد كبيرة وأحكمت حصارها للقرية وهاجمت بعض المنازل في محاولة يائسة للسيطرة على شعلة تقرير المصير التي سلمت لقرية القرية بسترة فور الإنتهاء من المسيرة في قرية الخارجية...................................انتهی/158