ابنا: قال مطر الجمعة أن الظاهر من خطاب اوباما هو مساند للقضية البحرينية، لكن ما يحدث خلف الكواليس واضحاً للجميع بأن واشنطن تساند النظام الحاكم في البحرين وليس الشعب، مؤكداً أن هذا التناقض ليس جديداً على العالم.
واضاف ان البرلمان الاوروبي يختلف عن الولايات المتحدة الامريكية باعتبار موقعه السياسي وتنوعه وهذه الدول تحترم حقوق الانسان، وهي دول وضعت لاسس ومواثيق، وهناك مواثيق دولية اميركا ترفض التوقيع عليها ولا تلتزم بها.
وذكر ان البرلمان الاوروبي بمجموع كبير من الدول يضغط على الحكم في البحرين لعدة نقاط وليس فقط في الجانب السياسي ولكن حتى في الاقتصادي وهو توافد اطراف من الحكم الى هذه الدول، حيث يتم توجيه الضغوطات عليهم.
وتابع أن الشعب البحريني يعتمد على الموقف الاوروبي هذا في رفع الحالة المعنوية، معتبراً ان الصراع اليوم في البحرين بدأ يأخذ عمق ويتكثف في الجانب المعنوي والنفسي الذي يركز عليه الحكم بالبلد.
واشار إلى أن السلطات البحرينية بدأت وسائله الامنية تستنفذ التي تحميه، وهو يعول على أن الناس تستنفذ معنوياتها بحيث يستطيع فيما بعد ان يفرض اي مشروع ضد الشعب.
.....................
انتهی/182