اختطاف محمد مشيمع و الضرب المبرح بسبب تصريحاته عن مرض الاستاذ حسن

ووفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ بعد عشر دقائق عاودوا الهجوم ولم يكترثوا بما كانت تقوم به بنت الاستاذ بل نهروها وصرخوا عليها بان لا تحرك ساكنا ولا تتكلم كلمة. اقتحموا البيت ودخلوا الى الغرفة التى كان محمد ابن الاستاذ نائم واقتادوه بعد ان اوسعوه ضربا امام امه واخواته. لم يكتفوا باعتقال محمد بل ايضا اعتقلوا حسن زوج بنت الاستاذ لانه كان في اثنائها متواجد في البيت. اقتادوهم الى منطقة خلف مجمع الهاشمي حيث كانت هناك فرقة من قوات الشغب اخذوا ينهالون عليهم بالضرب بالاهواز و الركل والرفس من كل جانب لمدة قاربت النصف ساعة. جراء ذلك تضرر ظهر محمد كثيرا وهو يشعر بألم شديد وطلب من اهله بان ياخذوه الى المستشفي لانه لا يحتمل الآلام.وكان من ضمن ما هددوا به محمد بانه ان حاول التصريح مرة ثانية الى الاعلام الاجنبي او الى القنوات الفضائية عن موضوع مرض والده الاستاذ حسن فانه سوف يلاقي المرة القادمة ضرباً منقطع النظیر. يذكر ان العديد من المنظمات الدولية و المقررين الخاصين بالامم المتحده ولجنة الصليب الاحمر قد تواصلوا مع اجهزة النظام الخليفي يبدون قلقهم من سوء معاملة الاستاذ داخل السجن ومن سوء الرعاية الصحية الازمة التى يجب ان يتلقاها الاستاذ بسبب معاودة اصابته بالسرطان. وفي هذا الشأن كان لمحمد دور بارز حيث صرح الى العديد من القنوات والجرائد ووكالات الانباء الدولية...............................انتهی/158