ابنا: جاء في البيان من الغريب انه مازال صمت المجتمع الدولي مستمرا حول ما أثير من أنباء تتعلق بتدهور صحة المناضل والرمز السياسي الأستاذ حسن مشيمع، واهمال النظام لمعالجته بالشكل المطلوب، الأمر الذي يدفعنا لتجديد النداءات لكافة مؤسسات ومنظمات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف عملية التصفية المتعمّدة لهذا الرمز الوطني.
وقال البيان: إنّ ما يتعرض له الأستاذ مشيمع اليوم من استهداف في داخل السجن، يتشارك فيها مع بقية الرموز السياسيين والمواطنين، هي ضغوط تهدف إلى تركيع المطالبين بالحرية والكرامة، ودفعهم للتنازل عن حقوقهم العادلة والمشروعة.
واضاف، إن المعارضة البحرينية في الخارج تحمّل النظام المسؤولية الكاملة على سلامة الأستاذ مشيمع، وترى بأن الإدارة الأميركية التي مازالت تمارس دورها المشبوه في التستر على جرائم النظام، وتوفير الدعم السياسي اللازم لحملات القمع، هي شريكة السلطة في إراقة كل قطرة دم لأحد من أبنائنا ورجالنا ونسائنا على تراب الوطن.
وختم البيان يقول: لقد حذرنا مراراً من نتائج التصرفات السياسية والأمنية الحمقاء لهذه السلطة التي لا تعترف بحقوق شعبها، ونعيد التأكيد مجددا ًعلى أن من يعبث بنار الأزمات فليكن مستعدا لتحمل واستيعاب نتائجها المدمّرة.
...................
انتهی/182