وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الاثنين

١٠ أكتوبر ٢٠١١

٨:٣٠:٠٠ م
271178

نحو "الحکومة الانتقالیة الشعبیة" للبحرین ـ 3

الریس: قوى المعارضة تجتمع في الخارج لتفعیل "الحکومة الانتقالیة"

قال الناشط السیاسي البحریني: قوى المعارضة البحرينية تجتمع في الخارج للإتفاق على التوجهات الأساسية للتغيير وتفعیل الحکومة الانتقالیة.

وفقاً لما أفادته وکالة انباء أهل البیت(ع) ـ ابنا ـ للمرة الأولى منذ حقبة سنوات التسعينات التي شهدت أحداث الإنتفاضة الشعبية العارمة ضد ممارسات النظام الخليفي القمعي، تلتقي أطياف المعارضة البحرينية في الخارج، من أجل توحيد الصف والتشاور حول الأهداف والطموحات والأماني التي يتوجب فعلها لمصلحة شعب البحرين المناضل ضد التعسف والإستبداد، في ظروف تعيد إلى الذاكرة أجواء التحالفات الاستراتيجية الواقعية بين مختلف فصائل المعارضة وقوى التغيير في البحرين في المنافي القسرية، التي تصدت للنظام الدكتاتوري الحاكم في البحرين طوال عدة عقود من العسف العام، والتي إعتقدت سلطة النظام الخليفي إنها بلغت ذروة النهاية، بعد الإعلان عن قيام مملكتها المشؤومة في العام 2002م.

قال هذا المعارض البحریني «هاني الريس» ، و أضاف: "منسق تحالف المعارضة البحرينية من أجل التغيير22 سبتمبر/أيلول 2011إلتقت قوى المعارضة الوطنية والاسلامية البحرينية وبعض الشخصيات الإجتماعية والدينية، في المنافي القسرية، وعقدت إجتماعا موسعا ناقشت خلاله الأوضاع السياسية والتطورات الأمنية المتسارعة في الساحة البحرينية، والإتفاق على تأسيس كيان سياسي وإعلامي مشترك تجتمع حوله كافة أطياف المعارضة في الخارج، تحت مسمى ( تحالف المعارضة البحرينية من أجل التغيير) يكون بوسعه تعزيز مستوى التوجهات الإستراتيجية والإجرائية بين جميع مكونات هذه القوى نحو مختلف القضايا الأساسية الجوهرية، والعمل على تحقيق المطالب الشعبية، التي تنطوي عليها مهمات التغيير الجذري، وقيام دولة المؤسسات البرلمانية الدستورية والحكم الدستوري وحقوق الانسان، وأيضا التواصل بين الداخل والخارج من أجل التعريف بمظلومية شعب البحرين حول العالم، وإقامة المناسبات الوطنية والاعتصامات والتظاهرات ومعارض الصور والأفلام الوثائقية حول الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها شعب البحرين على أيادي مرتزقة النظام الخليفي وجيش الاحتلال السعودي، بصورة متزامنة في مختلف العواصم العربية والعالمية، وتمثيل معارضة الخارج في المحافل الدولية، والتنسيق مع الجهات الداعمة لقضايا شعب البحرين، والتعاون في دعم الوضع الانساني لكافة المتضررين من ظلم النظام الخليفي القمعي".

أشار الریس إلی الأيام الستة التي إلتقت خلالها قوى المعارضة الوطنية والاسلامية البحرينية في الخارج وقال: "كرست كل الجهود لخلق تحالف وطني مفتوح للجميع، ويعطي الأولوية في توجهاته المركزية لكل أهداف وطموحات وأماني شعب البحرين برمته، و كانت مطالب التغيير وبناء الدولة الديمقراطية الدستورية، حاضرة في صلب المناقشات والمداولات التي إستغرقت الكثير من الجهد، وتبلورت في عدة توجهات أساسية جوهرية من أبرزها على الاطلاق، قيام تحالف المعارضة البحرينية من أجل التغيير، الذي سوف يكون بمثابة المظلة السياسية والاعلامية لمختلف قوى المعارضة البحرينية في الخارج، والموافقة على وحدة الخطاب الوطني، والسعي لوضع تصورات مشتركة، والتعاون في العمل المعارض، والتوافق بين عمل الداخل والخارج، وإقامة الندوات السياسية والاعتصامات والتظاهرات والمشاركات في المحافل الدولية بوفود موحدة، والقيام بجولات حول العالم لعرض كافة المظالم التي يتعرض لها شعب البحرين، والعمل على تكثيف اللقاءات المشتركة مع المسؤلين السياسيين والدبلوماسيين ومراكز المعلومات المتخصصة في متابعة الشأن الداخلي البحريني، والبحث في موضوعة قيام مجلس تنسيقي بين الداخل والخارج، من شأنه أن يشكل الأرضية المشتركة لتحالف أوسع بين مختلف فصائل المعارضة وقوى التغيير في البلاد، التي يمكن أن تتصدى بقوة للنظام الخليفي القمعي، وتغيير الوضع الراهن، الذي يدفع به هذا النظام التعسفي نحو المجهول".

وأضاف: "بالطبع إن قيام مثل هذا التحالف في هذا الوقت بالذات، يعني أمور كثيرة منها أنه قادر على خلق جبهة وطنية موسعة لم تستثني أحدا من قوى المعارضة، وصياغة رؤى إستراتيجية واضحة للمهمات الراهنة والتحولات المقبلة، ومواجهة الحالة الداخلية بفعاليات مثمرة، وتوجيه تحذيرات مباشرة لحلفاء النظام، بأن قوى المعارضة البحرينية تستطيع القيام بحملات سياسية وإعلامية تفضح النظام والجهات الداخلية والخارجية المتورطة معه في قمع الشعب البحريني .فقدرة تحالف المعارضة البحرينية من أجل التغيير، على لعب دور سياسي واعلامي، أصبحت واقعا الآن بعد أن تظافرت الجهود والامكانات من أجل الوصول إلى الأهداف المشتركة والموحدة، والسعي لتطوير السياسات الواقعية في ضوء المصلحة الوطنية .وفي كل الأحوال، فإن قدرة أي تجمع على العمل لم تعد ممكنة، من دون خلق وتنسيق تحالفات تضم مختلف فئات وتيارات المعارضة الرافضة لسياسات النظام الخليفي القمعي، والداعية إلى التمسك بخيارات التغيير الجذري، وبناء دولة المؤسسات والحكم الدستوري وحقوق الانسان".

..................

انتهی / 101

مواضیع ذات صلة:

ــ نحو تفعیل "الحکومة الانتقالیة الشعبیة" في البحرین ؛ 1. "الجلبي" یدعو لتشکیل حکومة بدلاً عن آل خلیفة

ــ نحو تفعیل "الحکومة الانتقالیة الشعبیة" في البحرین ؛ 2. بیان "أنصار ثورة 14 فبراير" حول حكومة الظل

ــ نحو تفعیل "الحکومة الانتقالیة الشعبیة" في البحرین ؛ 3. کلمة "الریس" حول تفعيل حكومة الظل

ــ نحو تفعیل "الحکومة الانتقالیة الشعبیة" في البحرین ؛ 4. بیان "آیة الله السند" حول تولد حكومة الظل