وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ إعتبر المحامي والناشط الحقوقي عبد الحميد دشتي، باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أنه "في مناسبات النصرة يجب أن تذوب الخلافات"، وأشار إلى أن "دول الخليج قاطبة عملت على التعتيم على ما حصل في البحرين"، وتحدث عن أهم مطالب الشعب البحريني وكيفية "خرق الحكومة لكل إتفاق يتعلق بحقوق الإنسان، وأنها تحدت المجتمع الدولي وإرتكبت جرائم ضد البشرية".ومن جهته،أكد "وجود وثائق تدل على هذه الجرائم"، وأشار إلى "الدور الأساسي للسعودية وتدخلها في البحرين"، وأعرب عن خوفه من "المستقبل المجهول للبحرين، وإبادة شعبها في ظل الصمت الدولي"، ولفت الى "الإنتهاكات التي حصلت بحق الغالبية إستهدفت ثقافتها ودور عبادتها". وذكَّر بأن "آخر فصول الحكومة في إرتكاب الجرائم تتعلّق بالتجنيس السياسي، بقصد تقليل نسبة السكان الأصليين إلى ما دون 40 %"، وتساءل دشتي: "ألا يستحق أهل البحرين مساندتهم قانونياً لكشف الجرائم بحقهم".انتهی/158
المصدر : خاص ابنا
الأربعاء
٥ أكتوبر ٢٠١١
٨:٣٠:٠٠ م
270156
أخبار "مؤتمر انتهاکات حقوقالانسان في البحرین"ـ 5
تعتيم إعلامي على جرائم آل خليفة
أجمعت كلمات المشاركين على أن قضية شعب البحرين هي قضية منسية، وأن حجم التعتيم عليها يعادل حجم جرائم الإبادة التي تمارس بحق أبناء هذا البلد منها كلمة المحامي الشريف عبد الحميد دشتي بمؤتمر إنتهاكات حقوق الإنسان بالبحرين التي يتهجم فيها على (السعودية) بكل شجاعة. هذا الرجل الذي وقف وقفة شجاعة مع شعبنا وناصرنا في الكويت وخارجها دون أن يخاف لومة لائم.