ابنا: تعتبر مغادرة اوغلو لمجلس الأمن بمجرد بدء خطاب آيلون احتجاجا قويا على الكيان الاسرائيلي ومواقفه المتشددة من تركيا في الفترة الأخيرة، الأمر الذي أحدث توترا في العلاقات الثنائية ما زال يتصاعد بوتيرة قوية حتى الآن.
ويأتي انسحاب وزير الخارجية التركي اليوم في الأمم المتحدة ضمن جملة من التدابير والمواقف التركية التي ترمي للإحتجاج على كيان الاحتلال في مختلف المحافل الدولية والإسهام في زيادة عزلتها دوليا.
وكان قد أعلن أوغلو أن بلاده ليست في حاجة إلى وساطة الولايات المتحدة لحل الأزمة الدبلوماسية بين تل ابيب وانقرة، موضحا ان المطالب التركية واضحة وأن بلاده متمسكة بموقفها.
واشار في مؤتمر صحفي إلى أن العلاقات الاسرائيلية التركية قد تكون على جدول الأعمال بين قضايا أخرى خلال اجتماع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأميركي باراك أوباما، مؤكدا في الوقت ذاته "لسنا في حاجة الى وساطة بأي شكل من الأشكال".
انتهی/182