ابنا : اعتبر بيان انصار ثورة 14فبراير في البحرين التصريحات الاخيرة للامين العام للجامعة العربية نبيل العربي والتي تناول فيها وضعية عمل الجامعة وموقفها من الثورات العربية اعترافا واضحا بعجز الجامعة عن معالجة الازمات في المنطقة العربية.
ودعت المعارضة الى تصحيح موقف الجامعة من الحراك الثوري في البحرين المطالب بالعدالة والحرية، معتبرة ان ثورة البحرين شكلت اختبارا حقيقيا لعمل الجامعة العربية.
وقالت: ان احتجاجات المنامة تمكنت من الكشف عن الوجه الحقيقي لعمل الجامعة.
واضافت: ان انتقاد الجامعة للاوضاع في بعض الدول العربية، والتغاضي عن انتهاك حقوق الانسان لنظام ال خليفة لا يتفق مع المواثيق العامة للجامعة.
وقال انصار ثورة 14 فبراير : انه في الوقت الذي تنتقد الجامعة العربية الاوضاع السياسية في دول عربية اخرى وتفرد لها جلسات خاصة للتداول فانها تدير ظهرها بالكامل عن مطالب الشعب في البحرين وتتغاضى عن انتهاكات حقوق الانسان والممارسات القمعية وجرائم الحرب وحرب الابادة التي تقوم بها السلطة الخليفية الديكتاتورية تجاه شعبنا المطالب بالاصلاحات والتغيير السلمي.
وطالب البيان الجامعة العربية بانصاف الحقوق السياسية المشروعة لشعبنا المظلوم الذي يعيش تحت وطاة نظام قمعي لا زال يبطش بشعبنا البحرين.
ودعا انصار 14 فبراير الجامعة العربية ان تتحرر من الضغوط السياسية والمالية التي تتعرض اليها من قبل السعودية وبعض الدول العربية في الخليج الفارسي وان تتخذ مواقف مبدئية من ربيع الثورات العربية في المنطقة.
وحذر البيان ان الشعب المصري والشعوب العربية سوف تجرفها وسوف تقتحمها كما اقتحمت السفارة الاسرائيلية في القاهرة ،فالشعب المصري الثائر كما اقتحم السفارة الاسرائيلية للكيان الاسرائيلي فانه سوف يقتحم الجامعة العربية ليحررها من ربقة الهيمنة السعودية ليرجعها الى حضيرة البيت العربي الاسلامي الثائر، فالشعوب العربية لن تقبل بمواقف متخاذلة تجاه ثورات الشعوب العربية المطالبة بالحرية والكرامة.
كما دعا الجامعة العربية الى تقدير نضال وجهاد شعبنا في البحرين ضد الظلم والطائفية والمذهبية وضد التطهير العرقي والطائفي،قائلا: ان شعبنا كانت له اسهامات مختلفة في مجال التعليم والثقافة والعلوم، واننا نرى بان هذه المواقف لا تليق بالجامعة العربية لان تكون شريكا للانظمة الديكتاتورية والشمولية في التشويه والقمع الثقافي الذي يقع على شعبنا في البحرين ويستهدف مكوناته الثقافية.
واعتبرت المعارضة اختيار وزراء الثقافة العرب المنامة عاصمة للثقافة العربية في العام المقبل لا يستقيم مع ثقافة القمع واراقة الدماء التي ينشرها النظام الحاكم ولا يتفق مع الاعتقال والتعذيب والفصل التعسفي وترسيخ الطائفية.
في هذه الاثناء، عقدت في مدينة جنيف ورشة عمل حول حالة حقوق الانسان في البحرين بحضور منظمات حقوقية وناشطين اوروبيين واميركيين وعرب.
وانتقد امين عام المؤتمر العام لنصرة الشعب البحريني عبد الحميد عباس دشتي في كلمته الصمت الدولي ازاء الجرائم في البحرين.
وقد انطلقت الجمعة في مختلف المناطق والمدن البحرينية مسيرات حاشدة تحت شعار (مسيرة الوفاء للشهداء) منددة ببقاء قوات الاحتلال السعودية، وداعية الى انسحابها الفوري.
وقامت قوات النظام باستخدام طائرات مروحية لتعقب التظاهرات، كما شنت حملة اعتقالات واسعة في مدينة كرزكان وكرباباد وبنى جمرة.
انتهی/137