على أتباع أهل البيت (ع) في كل بقعة من العالم أو من أي قومية أو عرق أو لغة أن يتكاتفوا ويتعاضدوا بوجه أعدائهم . وأن يطلعوا العالم على حقيقة مذهب أهل البيت (ع).
واضاف سماحته قائلاً: ينبغي ان تنشأ صناديق لجمع التبرعات لتقدم الى الفقراء، والأيتام، والطلاب الشباب الذين يعانون الحرمان والفاقة، معتبرا ان هذا يمثل أحب ما يمكن ان يقدمه الإنسان المسلم للتقرب إلى الله تعالى، ومن أعظم الأجر الذي يدخره الله للإنسان.
وجاء في کلمة التأکید علی الامور التالیة:
1ـ علی جمیع اتباع مدرسة اهل البیت (ع) ان یقفوا وقفیة رجل واحد في مواجهة اعدائهم مهما اختلفت لغاتهم وقومیاتهم واعراقهم و أن یظهر و حقیقة مذهبهم ومعارفه الحجّة للعالم بأسره.
2ـ علی اتباع اهل البیت (ع) أن یتواصلوا فیما بینهم تطبیقاً لما أمر به ائمتهم(ع).
3ـ ینبغي أن نؤسس صنادیق لجمع التبرعات لدعم فقراء الشیعة و شبابهم الذین یعانون من الحرمان، کما ینبغي أن یدعم التبلیغ الصحیح لمذهب اهل البیت (ع) .
4ـ یعاني اتباع اهل البیت (ع) من تبلیغ اعداء الاسلام حیث یطرحوا جملة شبهات للاضرار بشباب الشیعة لذلک ینبغي أن تستحدث منهجیّة صحیحة تخلیص هؤلاء الشباب من براثن ذلک الاعلام الخطیر.
إن ما تعیشه الوهابیة الیوم یمثل حالة الیأس وفقدان الامل و لذلک بأوا یتعاونون حتی مع الصهاینة. ذلک لانهم صاروا یعرفون في العالم کمثال للإرهاب و القتل و من جانب آخر انهم ادرکوا ان اتباع اهل البیت صاروا قوة في المنطقة باسرها، وخصوصا في ایران و العراق ولبنان.
فهؤلاء [الوهابیون] یعانون من ضعف و قصور فی ادراکهم لمفاهیم الاسلام و في المقابل یظهر اتباع اهل البیت بمنطق قويّ و رصین. ولقد طلبت من کبار شخصیاتهم ان یحضروا للمناظرة الّا انهم لم یقبلوا ذلک.
5ـ إن من اهم واجباتنا الیوم مواجهة الخرافة التي یروج لها اصحابنا الجهّال او اعدائنا الواعون الذین ینشرون هذه الامور باسم التشیّع. ولذلک ینبغي أن نرشد اصحابنا الجهّال و ان نفضح اعدائنا الذین یدرکون ما یفعلون.
وقدم سماحته الشکر الجزیل للمجمع العالمي و الامین العام لإتاحته هذه الفرصة کما و قدم شکره لکل الاخوة والاخوات الذین لبّوا دعوة المجمع للحضور في هذا المؤتمر.
انتهی/125