ابنا : أشار " بن جدو " إلي إزدواجية سياسات تركيا حيال الكيان الصهيوني معرباً عن أمله في أن تكون أنقرة صادقة في مواقفها السياسية ومشككاً في مصداقيتها .
و أكد أنه لا يري تناسباً بين طرد السفير الصهيوني من تركيا مع سياسات أنقرة أزاء التطورات في سوريا، مبيناً انه يعتقد بأن الأتراك يريدون الإيحاء بأنهم يعادون الصهاينة عبر إتخاذ مثل هذه المواقف تجاه الكيان الصهيوني ويتظاهرون بذلك.
و تطرق الإعلامي البارز إلي تعاطي الأتراك حيال أحداث سوريا، مؤكداً أن الإطاحة بنظام "الأسد" تعتبر الهدف الرئيس لتركيا عبر السياسات التي إنتهجتها أنقرة ضد دمشق وذلك من خلال تشجيع المعارضة علي الإحتجاج ضد الحكومة كما شاهدنا هذا السيناريو في ليبيا.
و رداً علي سؤال حول إمكانية نشوب حرب شاملة في المنطقة إذا ما هوجمت سوريا من قبل حلف الناتو، إستبعد بن جدو هذا الأمر وتابع يقول إنه يتصور بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف تكتفي بتقديم الدعم المعنوي لدمشق ولا تتدخل عسكريا دعماً لسوريا وإن الإطاحة بالنظام السوري ليست سهلة.
و أكد مدير قناة الميادين التي إطلقت مؤخراً " أن النظام السوري يحظي بدعم من قبل حلفائه بما فيهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة اللبنانية والفلسطينية وإن غالبية الشعب السوري يساند النظام وبالرغم من أنه يطالب بتطبيق إصلاحات في بلاده لكنه لا يريد تغيير النظام.
انتهی/137