ابنا : نددت هذه التظاهرات بجرائم السلطات ولجوئها الى قمع المتظاهرين، ودعت الحكومة الى الاستقالة واعطاء الشعب حق تقرير المصير.
وقد تظاهر البحرينيون في مناطق الدير "شهركان" النعيم والسنابس، داعين الى اسقاط النظام ووقف اجراءاته القمعية.
من جانبها، أعلنت منظمة أطباء من أجل حقوق الانسان تلقيها تقارير جديدة بشأن المعتقلين في البحرين تبين أنهم في حالة صحية سيئة، مع بدء اضرابهم عن الطعام.
وطالبت المنظمة في بيان لها اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق بالتحقيق الفوري في حالتهم.
واشار البيان الى ان سلطات المنامة اعادت المحاكمات العسكرية الاسبوعالماضي رغم وعود سابقة بالغائها وتحويل القضايا الى محاكم مدنية.
ودعت المنظمة السلطات البحرينية الى ضمان ان تكون محاكمة المحتجزين مناصحاب المهن الطبية تتوافق مع المعايير الدولية، وان تكون مفتوحة امام المراقبين.
وقد بدا ناشط في مجال حقوق الانسان ومعارض بحريني معتقلان مدى الحياة اضرابا عن الطعام تضامنا مع باقي المعتقلين في سجن الحوض الجاف شرقي البحرين.
وقالت ابنة المعارض عبد الهادي الخواجا ان والدها وعبد الجليل السنكيس العضو في جمعية حق بدءا اضرابهما صباح الثلاثاء، واضافت ان المحتجزين يواجهون معاملة قاسية في السجن، حيث تعرض والدها للضرب اثناء اعتقاله تسبب بكسر فكه.
كما اشارت الى ان معتقلي سجن الحوض الجاف الذين شاركوا في التظاهرات الاحتجاجية السلمية اعلنوا عزمهم الاضراب عن الطعام ان لم تف السلطات بوعودها بالافراج عنهم.
وفي هذا السياق اعربت جمعية العمل الإسلامي (أمل) عن بالغ قلقها على صحة وسلامة امينها العامالشيخ محمد علي المحفوظ، وكافة كوادر الجمعية الذين يقبعون تحت سطوة الاعتقال التعسفي في سجن الحوض الجاف.
حيث وردت مؤخراً العديد من الأنباء من عدة مصادر صحفية بشأن قياممعتقلي جمعية أمل وعلى رأسهم الشيخ المحفوظ بإضراب عام عن الطعام، ويأتي هذا تزامنا مع إلغاء الحكومة لكافة الزيارات إضافة الى الاتصالات، ممايؤدي إلى تزايد المخاوف والشكوك خصوصاً مع غياب المعلومات الكافية وعدم وجود أي تأكيد أو نفي لهذه الأنباء.
وناشدت جمعية العمل الإسلامي الأمم المتحدة وكافة الرموز الدينيةوالجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني إلى تحمل دورها الإنساني والأخلاقي لإبداء موقف واضح تجاه هذه القضية والدعوة للإفراج العاجل عنالشيخ المحفوظ وباقي قيادات وكوادر الجمعية وجميع المعتقلين السياسيين الذين يتعرضون للاحتجاز التعسفي وغير المبرر.
وحملت جمعية العمل الإسلامي السلطة المسؤولية الكاملة عن صحةوسلامة الشيخ المحفوظ وكافة كوادر الجمعية وبقية السجناء.
من جهة اخرى نعت (أمل) في بيان الأمين العام والأب الروحي لجمعية وعد المهندس عبدالرحمن النعيمي (أبو أمل)، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد رحلة طويلة من العناء والمرض والهجرة والجهاد الوطني.
وقالت أمل إنها تجدد دعوتها لإطلاق سراح (خلَفالراحل النعيمي) المناضل إبراهيم شريف، وفاء لهذا الرمز الوطني الكبير. كماطالبت بالإفراج الفوري عن باقي القيادات الوطنية والإسلامية والأطباء والأكاديميين والنساء وباقي أبناء هذا الوطن من الشباب الذين عبروا عن مطالبهم بكل سلمية.
انتهی/137