وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : العالم
السبت

٣ سبتمبر ٢٠١١

٧:٣٠:٠٠ م
263473

الداخلية البحرينية تناور في قضية إستشهاد علي الشيخ

أكد أمين عام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي في البحرين فاضل عباس أن قضية إستشهاد الفتى علي الشيخ واضحة ولا تحتاج الى مناورات وزارة الداخلية لتغيير حقيقتها.

ابنا: وقال عباس إن عبد الرحمن النعيمي مؤسس جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" والذي إنتقل الى جوار ربه بعد معاناة طويلة مع المرض، هو من أخلص وأفضل رجال البحرين وكان يستحق التكريم والأوسمة التي يوزعها النظام على من لايستحقها، وإنه نال الأوسمة من شعب البحرين لنضاله الطويل.

وأكد عباس أن عبد الرحمن النعيمي يمتلك خصوصية كبيرة جدا بسبب تاريخه النضالي الطويل جدا في البحرين منذ ستينيات القرن الماضي وكانت له مواقف وطنية كبيرة جدا ساهمت في ضرب المشروع الطائفي الذي عملت السلطة من أجله في البحرين.

وأشار الى أن النعيمي لم تغره المناصب ولم تغره كل ما عرضت عليه الدولة وأبى إلا أن يستمر في نضاله من أجل حقوق الشعب البحريني، وأنه كان ينظر الى مظلومية وحقوق شعبه بعيدا عن الإنتماء المذهبي أو الطائفي، موضحا أن تشييع جثمانه تم من قبل أبناء الطائفتين بسبب تاريخه النظيف والمشرف الذي يعتز به كل البحرينيين.

وفيما يخص قضية إستشهاد الفتى علي الشيخ قال عباس إن القضية واضحة ولاتحتاج الى مناورات من قبل وزارة الداخلية، وإن شهود العيان قالوا إن إحدى الدوريات الأمنية كانت تلاحقهم عندما فروا من المظاهرة واطلق على الفتى قنبلة غاز مسيلة للدموع فأصيب وإستشهد بعدها.

وأضاف: إن وزارة الداخلية بدلا من أن تستمع الى الشهود بشكل واضح وصحيح، إستغلت هذه الشهادة للتملص من حقيقة إستشهاد الفتى علي الشيخ على أيدي عناصر وزارة الداخلية، مطالبا بإتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين.

واشار عباس الى وجود كوادر طبية في سجون السلطة وأنها مضربة عن الطعام وجزءا من هذا الكادر تم نقله الى المستشفى وهو بحالة صحية سيئة جدا، وأن هناك عددا من المعتقلين المتهمين بمحاولة إحتلال مركز شرطة "الخميس" أضربوا أيضا عن الطعام بسبب أوضاع السجون السيئة، وهم أيضا في حالة صحية سيئة.

وناشد عباس المجتمع الدولي ومنظمة أطباء بلا حدود للتدخل بسبب ما يحصل لهؤلاء الأطباء الذين قد يواجهون الموت بسبب الإضراب عن الطعام ووضع السجون السيء، مؤكدا أن الكادر الطبي الذي عالج جرحى الإحتجاجات يستحق الأوسمة والمكافآت التقدرية وليس السجون.

انتهی/125