و وفقا لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابناـ قال عبد الرؤوف الشايب الناطق الرسمی باسم انصار ثورة 14 فبرایر اليوم الاثنين ان محاولة ملك البحرين في خطابه الالتفاف على المطلب الرئيسي والحقيقي للشعب من خلال الصاق بعض الجرائم التي تجري في البحرين ببعض الافراد، هو محاولة للسخرية من الناس، مشيرا الى ان الملك من خلال خطابه الهزيل لايرتقي لأن يكون خطابا لحاكم او خطابا لملك كما يدعي لنفسه.
واوضح ان خطاب الملك لم يتناغم مع ما يجري في البحرين من احداث ومطالب شعبية رئيسية، مؤكدا ان مطلب الشعب الرئيسي هو ازاحة الملك نفسه عن سدة الحكم وازاحة اسرته وزوالهم من هذا المركز الذي لم يكونوا مؤتمنين عليه في يوم من الايام بعد هذه الجرائم التي قاموا بها.
اكد عضو المؤتمر العام لنصرة الشعب البحريني قاسم الهاشمي ان خطاب ملك البحرين يعد قفزا على المطالب الشعبية متهما حكومة المنامة بأنها هي المسبب الحقيقي للتأزيم في البلاد.
و قال عضو مركز البحرين لحقوق الانسان عباس العمران أن ملك البحرين عمد الى استخدام المراوغة عبر إطلاقه ما يسمى بمبادرة الحوار.
و من جانب آخر قال الناشط السیاسي؛ باقر درویش إن هذا النوع من الخطاب لا حل شیئا من مشاکل الشعب البحریني بل سیزید من الأزمة القائمة في البحرین.
واکد هذا الناشط السیاسي أن توجیه الاتهام الی المعارضة علی انها طائفیة ادعاء باطل بل الطائفي من یقدّم الدّعم للمجمعات الطائفیة و یأتي بالملیشیات الاجنبیة الی البحرین.
و قد رفض انصار ثورة 14 فبراير هذا الخطاب الذي ينم عن بقاء الوضع السياسي على ما هو عليه ، وأنه جاء تمهيدا لتمرير مخطط لعزل رئيس الوزارء وإستبداله بإبنه أو أي شخص آخر ، وإعطاء المجلس النيابي صلاحيات كما هي صلاحيات مجلس الأمة الكويتي مع الإبقاء على صلاحيات الطاغية حمد في تعيين رئيس الوزراء والوزراء ، والإبقاء على الوزارات السيادية في يد الأسرة الخليفية.انتهی/125