ابنا : ان الشيخ سلمان قال خلال مؤتمر صحفي: "ان هذه الدعوة تأتي من دون إكراه لأحد، فأنا لا أحمل عصاة ولا أملك أن أسرح للمواطنين إذا صوتوا، فهذه دعوتي من دون إكراه أو تخوين لأحد".
وارجع دعوته الى ان هذه الانتخابات تصب في ترسيخ "الديمقراطية الصورية"، مجددا تاكيده على ضرورة الاستجابة لـ "المطالب الإصلاحية من أجل التحول إلى الديمقراطية ضمن الملكية الدستورية".
واضاف سلمان: "اصبح من المطلوب تحقيق مجلس منتخب يحمل كامل الصلاحية وقيام نظام انتخابي عادل تحت رقابة مستقلة في ظل دوائر عادلة تحقق المبدأ العالمي (صوت لكل مواطن)، وهذا مساواة في الحق السياسي، واستقلال كامل للقضاء وأن الأمن للجميع وليس أجهزة امن من اجل ضرب المخالفين سياسيا".
واشار الى ان نتائج ما يسمى بـ "الحوار الوطني" لا تلبي تحقيق مطالب الشعب، مؤكدا ان الانتخابات التكميلية تكرس استمرار الواقع من دون تغيير
من جهة اخرى، وصف سلمان الرسالة التي وجهها وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف إلى آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم بأنها "عجيبة غريبة"، مشيرا الى أنها تحوي عبارات تهديد مرفوضة لرمز ديني ووطني لعب دورا بارزا طوال 40 عاما في حفظ السلم الأهلي وخدمة الدين والوطن.
واشار الى ان خطاب الشيخ قاسم يحفظ السلم الأهلي والتعايش بين المسلمين، وهو في الوقت نفسه خطاب ناقد، أداء لواجب النصيحة وأداء لمتطلبات مصلحة الوطن، لافتا ان هذه الهجمة الشرسة ذات ابعاد سياسية.
انتهی/137