ابنا : قد دعت جمعية الوفاق وحركة الرابع عشر من فبراير الى تصعيد الاحتجاجات في الشارع.
وجاء قي بيان لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير صدر الثلاثاء ونقله موقع "العوامية"، تأكيد الائتلاف على تصعيد الثورة في هذا شهر رمضان العظيم ووتوعده بالمزيد من الحِراك الشعبي المستمر والمتواصل.
وتناول الائتلاف في بيانه تصعيد الثورة، قائلا: "إنَّ مرحلة الدفاع المقدّس القائمة والتي خاض شبابنا وحرائر ثورتنا في سياقها جولة من التصدي لقوات الاحتلال السعودي والخليفي، نُؤكدُ اليوم بأنّ أرضية شهر القرآن والثورة مهيأة للتصعيد ولمزيدٍ منْ الحِراك الميداني المتواصل والدءوب، وتطوير أساليب الدفاع والتصدي لجرائم القوات الغازية، وتشكيل المجموعات الشبابية المُنظمة في جميع المناطق، والنزوح نحو الشوارع العامة في التظاهرات، والمناطق المؤثرة والحساسة، لا سيما في مناطق المنامة، وندعو الثوّار بأن يعدَّوا أنفسهم لأن يُذيقوا هذا العدو الأثيم من كأس بأسهم ما يكفي حتى يرعوي ويرتدع عن غيّهِ وطغيانه".
كما تناول البيان عمليات الخطف وأنواع التعذيب التي تقوم بها سلكة البحرين واكد تنسيق الائتلاف مع الأطراف المعنية لتوثيق الجرائم في المحاكم الدولية "لإدانةِ هذا الطاغية الذي استحلّ الدم والأرض والعرض".
واكد الائتلاف على حق تقرير المصير كحـلٍ حقـيقيٍ ومخرجٍ منطقي للصراع الـدائر فـي البـحريـن، وهو حـقٌ تكفلهُ الأمم المتحدة والقوانين الدولية لحقوق الإنسان، لذا سيكونُ هو الخيارُ الأكثر تناغماً مع الوضع المحلي.
ووجه الائتلاف نداء للبحرينيين من الطائفة السنية، جاء فيه: "نوجّهُ النداء الصادق لأخوتنا وأحبتنا من أبناء الطائفة السنية بأنْ يٌكونوا الشريك الحقيقي في تقرير المصير، فالشعبُ البحريني بشيعته وسُنّته يستحقُ حياةً أفضل من هذه الحياة، دونما تسلّط من العائلة الخليفية التي استأثرت بالثروات وبمقدرات الوطن، ونحنُ على قناعة بأنّ هذا الوطن لا ينهضُ إلا بجناحيه، فلن ننجرّ للفتنة الطائفية، ولنْ نتخلى عن أخوتنا وأحبتنا، سنعيشُ معهم حياةً أفضل وسنُقرر المصير معهم بإذن الله".
انتهی/137