ابنا : وأكد الشيخ عيسى أن "ما ينهي المشكل هو التوافق بين الطرفين المتنازعين (الحكومة والمعارضة) وليس بين طرف ونفسه".
وأشار إلي أن التوافق الذي يتم الحديث عنه في الحوار هو "نتيجة توافق الموالاة من نفسها والحكومة مع نفسها، فبعد استبعاد مرئيات المعارض، فإما أن نقول بفشل الحوار أو أن المعارض من خارج الوطن".
وقال: "حينما يقال أن تم التوافق الوطني، فإن ذلك يعتبر المعارض من خارج جسم الوطن، وإذا كان الأمر كذلك لماذا تمت دعوة معارضة للحوار وأن كان بحجم أقل من حجمها بدرجات، إلا إذا كانت الدعوة للمعارضة بقدر دعوة المقيمين والأجانب".
كما تحدث الشيخ عيسى قاسم عن "الا محاصصة"، مشيراً إلي أن "قسما في هذا البلد لهم الوظائف والبعثات والوزارات والشورى والنواب وقسم لهم السجن والتعذيب والفصل والقتل والتشريد والعقاب الجماعي".
وقال: "تنادي كل من الحكومة والموالاة والمعارضة بشعار لا للمحاصصة والاختلاف واسع في التفسير، تفسير يقسم المجتمع قسمين يعطي قسم كل الحصص وللطرف الآخر الفتات، وآخر يعامل المواطنين على أنهم سواسية في الحقوق والواجبات".
وأضاف: "نقبل بلا شيء أو الفتات هو منطق لا يقبل شرعا ولا إنسانيا وإذا كانت هناك بيئة تقبله اليوم فهي ليست بيئة الواعين الأحرار".
وقال: "دعونا أن نكون أخوة كما أراد الله، يحكمنا العدل ونأخذ به ونعمل بالحق وننادي به ونعيش الصدق والإخلاص والوفاء ونشيع المحبة في صفوف المجتمع الكريم ولا سبيل لذلك إلا العدل والاحترام".
انتهی/158