وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ اللقاء إتسم بالحذر الشديد حيث شدد سماحة الشيخ على عدم جدوى اي لقاء داخل السجن وأي معنى للقاء وانه مهين في حق قيادات شعب البحرين ولا اي معنى له وايضاً معيب ومهين للجنة الملكية بعقد لقاءات مع الرموز داخل السجن وعقد لقاءات مع رموز اخرى في الفنادق ومقار الجمعيات السياسية وامام أعين الكاميرات والتقاط الصور التذكارية .
وشدد سماحة الشيخ المحفوظ إن الشعارات المطروحه على إختلافها هي شعارات سلمية ولم يثبت اي طرف سعيه للعنف مهما كانت شعاراته المطروحة.
وشدد سماحة الشيخ على عدم فرز وتصنيف المعارضة ويعتبر هذا اخطر امر تقع فيه الحكومة او المعارضة موصياً الدكتور محمود بسيوني إن تعامل الحكومة مع المعارضة على حسب تصنيف هو امر خاطئ.
وان هذا الامر يجب ان لا يتسرب الى صفوف المعارضة ويتم تصنيفها وفرزها طالباً الافراج الفوري عن جميع المعتقلين بدون قيد او شرط وبالخصوص الرموز وان الحديث عن اي حوار او تفاهمات هو امر لا معنى له داخل السجن.
انتهی/158