وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ الاستاذة البطلة الصامدة كانت ولا تزال مثالا للثبات و الصبر حيث ذكرت العديد ممن شاركنها الزنزانات انها كانت مصدر الهام و قوة و ثبات لهن.
من المتوقع التفاعل بالتوقيع على العريضة و نشرها قدر الأمكان في المنتديات والتويتر و البلاك بيري و الأيميلات ، فهذا اقل ما تستحقه هذه الاستاذة البطلة الصابرة المنسية من الكثير.
الموضوع لن يأخذ أكثر من دقيقة للتوقيع :
http://www.gopetition.com/petitions/freedom-for-mrs-jaleela-al-salman.html
وصلة اخري للبلاك بيري:
قصة اعتقال الأستاذة البطلة جليلة السلمان:
في فجر يوم ال 12 من مارس في تمام الساعة ال 2.30 قامت مجموعة كبيرة تقدر بأكثر من 40 شخصا من المسلحين من مختلف القوات ، شغب جيش حرس وطني مدينيين بينهم امرأة واحدة فقط ! باقتحام منزل الاستاذة دون سابق انذار ، فقد قام المرتزقة اشباه الرجال بكسر كل ابواب المنزل الخارجية و اقتحام غرف النوم بينما الكل نيام وحتى اطفال الاستاذة لم يسلموا ، فقط صحى الاطفال مرتعبين و اذا برجال ملثمين عسكريين يشهرون اسحلتهم على روؤسهم .
تم سحب الاستاذة من السرير بكل عنف بعد تكتيف زوجها و عدم السماح له تحت تهديد السلاح باي حركة فصرخت بهم طالبة متا تستر به نفسها و لكنهم رفصوا و مع استمرار صراخها و عدم مبالاتها باسلحتهم و عددهم ، وافق احد الملثمين و هو بلباس مدني على السماح لها بلبس حجابها و تم اقتيادها مع عدم السماح لمن في البيت بأي تحرك . و الاطفال في غرفهم مذعورين باكين.
يقول احد من يعيش في نفس المنطقة التي تسكن فيها الاستاذة ان عدد المركبات العسكرية و المدنية التي احاطت بمنزل الاستاذة تجاوز ال 7 باص و عدد من اجياب الشغب و سيارات مدنية و جيب مدني.
لمدة شهرين لم يعلم اي شي عن الاستاذة لا مكان اعتقالها و لا التهم التي وجهت أليها. كل ما جرى هو اتصال بأهلها مرتين لطلب توصيل ملابس و أدوية خاصة الأستاذة حيث انها تعاني من الضغط و الديسك.
سأنقل في وقت لاحق بعض الروايات التي تذكر ما تعرضت له الاستاذة من حين الاعتقال من تعذيب و اهانات و حرب نفسية .
بعض التفاصيل التي وصلت إلی وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ :
*تم أخذ الاستاذة جليلة السلمان إلى الزنزانة الانفرادية فجر الاربعاء 30 مارس .
*جماعة مقنعة حققت مع الاستاذة جليلة صباح الاربعاء 30مارس ثم عصر الأحد 2أبريل وجهت لها الاهانات وقامت بسبها وشتمها.
* تم احتجاز الاستاذة جليلة بمركز التحقيقات الجنائية بالحبس الانفرادي من 30مارس حتى 7أبريل لم تتمكن فيها من النوم الجيد.
* بعد منتصف الليل كانت القوات تضرب الباب بقوةعلى الاستاذةوتجبرها على الوقوف قبال الحائط وتسألها عن ولائها للأسرةالمالكة.
* كانت الاستاذة جليلة تسمع اصوات السجناء وهم يعذبون في الغرف المجاورة بعد منتصف الليل وتسمع انينهم الذي يقطع القلوب.
* كان الضباط يسمعون الاستاذة جليلة عمدا أحاديثهم عبر الهاتف عن وسائل التعذيب وطرق الاجبار على الاعتراف.
* 29مارس وحتى 2أبريل لم يسمح للأستاذة جليلة بالاستحمام او حتى تغيير ملابسها.
* كانت الأستاذة جليلة تقاد إلى الحمام وهي معصوبة العينين حتى تشعر دائما بالعزلة والوحدة.
...............................
انتهی/158