وفقاًلما افادته وكالة اهل البيت(ع) للانباء - ابنا - بعد انسحاب الوفاق من مؤتمرالحوار اعلن كل من جمعية وعد والمنبرالديمقراطي والتجمع القومي تبرءه من الحوار بسبب عدم تمثيله الشعبي.
الملك يتجه نحو توجيه خطاباً للبحرينيين لياتي بوعود اصلاحية جديدة حسب المصادر المطلعة .
من جهتها المعارضة فقد اشترطت وسط عنف السلطة بالافراج عن المعتقلين واعادة المفصولين الى اعمالهم كخطوة اولى وبادرة جادة نحو الخطوات الاصلاحية الجدية كما تدعي السلطة ليكون قوامها مجلس نيابي وحكومة منتخبين من الشعب.
فهل يقدم الملك على اصلاح جدي وهل ستطمح الرياض اصلاً بقيام حكومة ذات تمثيل شعبي على مقربة من حدودها؟
فماهي تداعيات عدم التوافق الوطني في البحرين بعد خمسة اشهر وعشرة ايام من انتفاضة الرابع عشر من فبراير المطالبة بابسط الحقوق المشروعة او ذات ادنى سقف من المطالبات في البحرين والتي واجهتها عائلة ال خليفة بالحديد والنار .
هكذا تبقى الازمة في البحرين عالقة ضمن معادلة بين خيارين اما الاصلاح الجدي وفق صوت الشعب وهو قيام مجلس نيابي منتخب على اسس عادلة تمثل الشعب وتوزيع الدوائر الانتخابية تنبثق عنه حكومة بصلاحيات كاملة و بين دخول البلاد الى نفق يقوده الى مصير مجهول .
تجدر الاشارة الى مايسمى جلسات الحوار التوفق الوطني قد وصلت الى طريق مسدود نتيجة تعند السلطة وعدم تقدمها باي اصلاح حقيقي مادفع كبرى حركات المعارضة اي جمعية الوفاق الوطني الاسلامية بالانسحاب منه ولحقته ثلاث جمعيات اخرى هي وعد والمنبر الديمقراطي والتجمع القومي بعد اعلان براءتهم من نتائج الحوار الحالي مالم يتم اقرار تشكيل مجلس نيابي وحكومة منتخبة تمثل الارادة الشعبية .
وهكذا وضع الملك حمد بن عيسى في موقف حرج مادفعه بحسب موقع "سي ان ان" الى احتمال التقدم بمبادرة اصلاحية قبل حلول شهر رمضان المبارك.
واعلنت جمعية الوفاق وعن لسان عضو كتلتها النيابية المستقيلة "علي العشيري" على حد القول ،ان اي مبادرة محتملة للحوار قد يطلقها الملك لن تكون جادة حسب مشهد القمع المستمر والاعتقال والفصل وبقاء رموز المعارضة في السجون مشيراً الى لزوم تحسين شروط المقدمات على الاقل قبل كل شئ .
انتهى/158-163