أتنام عينك أيها المهدي
في زمن الضياع
أينام قلبك
أيها المفجوع
في كل البقاع
وطن مباع
شعب تطارده السجون
أفواهه كمت
و قد عَمَّ السكون
لم تسمع الدنيا
سوی سوط
يحاكي هيكلا ً
مُلقی
علی وجه الصعيد
و الناس في عصر التحرر كالعبيد
أتنام عينك أيها المهدي
لا ترسي السفينه
طال التصّبر بانتظارك
في العراق
وفي المدينه
فالكل حيری
هل لهذا الانتظارِ
غد قريب
عذراً
فقاموس المعاناة الطويلةِ
والعريضه
ليس يُبرئُها طبيب
الا طبيب الانتظار
عذراً إذا شط الكلام
العاشقون علی الطريق
وسط الزحام
جعلوك فاتحة الكتاب
وضعوك حرزاً في الرقاب
ندبوك ما بين الغروبِ
الی الغروب
متی القدوم
انتهی/125