وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
السبت

١١ يونيو ٢٠١١

٧:٣٠:٠٠ م
246919

الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع):

کان آية الله الحكيم عاشقاً للشهادة

في الذكرى السنوية لشهادة "أية الله السيد محمد باقر الحكيم" والسنوية الثانية لرحيل "حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم" أقيم يوم الأربعاء الثامن من حزيران في مسجد الإمام الرضا(ع) بمدینة قم حفل تأبيني بهذه المناسبة.

ووفقاً لما أفاده تقرير لوكالة أنباء أهل البيت(ع) ـ ابنا ـ فقد شارك في هذا الحفل ممثلين لمراجع التقليد، وجمع غفير من محبي أسرة آل الحكيم.

بدأ الحفل بقصائد تأبين للراحلين الكبيرين، والتمجيد بأسرة آل الحكيم.

ثم تلا ذلك كلمة "حجة الإسلام والمسلمين أختري" الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) أوضح  فيها جوانب من شخصية أية الله السيد محمد باقر الحكيم.

وتقدم الأمين العام للمجمع بتعازيه إلى قائد الثورة الإسلامية ومراجع الدين، وأسرة آل الحكيم، وعامة المسلمين بمناسبة شهادة الإمام الهادي(ع)،  ورحيل الإمام الخميني(قدس)، واستشهاد أية الله الحكيم، ووفاة السيد العزيز الحكيم.

وأضاف سماحة الشيخ اختري أن الشهيد الحكيم كان عاشقا للشهادة في سبيل الله وأضاف: الشهادة في مدرسة أهل البيت(ع) وسام فخر للشهداء، ويجسد هذا الأمر أبناء البحرين المظلومين  حيث يستقبلون الشهادة بصدر رحب.

ثم أشار سماحته إلى صرخة الإمام علي(ع) حينما نال الشهادة: (فزت ورب الكعبة) وما يمثله من قيمة كبرى للشهادة، والشهيد الحكيم كان مستحقا لهذا الوسام الإلهي الرفيع.

وأشار الشيخ اختري إلى الدور الذي لعبه الشهيد الحكيم في التصدي لهجمات الأعداء، وصموده في طريق الحق.

ثم تطرق سماحته إلى دور العلماء في المجتمع  وقال: يعيش عالمنا الإسلامي في هذه الحقبة موجة صحوة إسلامية، ويشهد تهاوي عروش الديكتاتوريات، من قبيل "مبارك" و"بن علي" و"علي عبدالله صالح" وهو تحقق للوعد الإلهي: «إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ».ثم كشف سماحته عن جوانب من شخصية الشهيد الحكيم قائلا: إنه من علماء مدرسة أهل البيت(ع)، وتمتع بالجانب العلمي من حيث مؤلفاته وكتبه، وبالجانب العملي في ساحات الجهاد، وأخيرا نال وسام الشهادة.

ثم أشار سماحته إلى الدعم الذي حضي به الشهيد الحكيم بدعم الإمام الخميني، والى تأسيس فيلق بدر.

وأشار إلى الجوانب الاجتماعية في حياة الشهيد الحكيم، وزيارته لدور الأيتام والمحرومين، ومساعدته إياهم.

وأخيرا نبه سماحته على أن الشهيد الحكيم كان في قمة الفقاهة والعلم ومع ذلك كان يقرأ مصاب أبي عبد الله الحسين(ع)، ويتأثر بهذا المصاب أشد تأثر، ويصب الدموع الغزيرة فيه مما يكشف عن عمق محبته لأهل البيت(ع).

..............انتهى/114