ــ قصيدة معادلة الظلم ــ
على مائدة من اوجاع الشعب
يجلس إبليس و حمد
و يدور بينهما هذا الحوار
ابليس يقول لحمد:
يا حمد خاف الله فيهم
كَلبي يتكَطع عليهم
انه وانه ابليس والله ودي احط ايدي بديهم
و انكَلب ضدك يطاغي و اسجد الساعه النبيهم
و ارجع الربي و رشادي لني مذهول السعيهم
رد حمد على ابليس:
علمتني يا عضيدي شلون اتنكر اليهم
بالمذله و المهانه و المصايب ابتليهم
و جاي يبليس الخوي هلحين تتوسط اليهم
شكلك اتزلزل كيانك من اباهم من وعيهم
رد ابليس على حمد:
اي حمد هزوني شعبك انت ما تسمع حجيهم؟
ما تشوف احشود متجمعه و تراه الحجه فيهم
يصغي الشكواهم المسعاهم الخطوة مشيهم
تره بألفك يا حمد هيهات شعبك تشتريهم
رد حمد على ابليس:
بعدي يبليس الخوي ما شبع بطني من دماهم
بعدي ما جنست باكي اهلي وربعي و نساهم
بعدي ما وصيت كل الجَـلـَف
صيرو
مثل ماكينه و تفرخ
تمشي الام و الابو
و السلّم يراكض وراهم
بعدي ما خليت كل شمعه على ارض الوطن
عند الاشاره ترتجي الرايح وجاي
اشترو من عندي ماي
و محد يفيس نداهم
بعدي ما عذبت كل معمم ابأرض البلد
كل طفل وشاب
و دست بسجوني على زهر الشباب
و فتحت للذل الف مليون باب