وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وکالات
الاثنين

٢٥ أبريل ٢٠١١

٧:٣٠:٠٠ م
238580

نقلاً عن كتاب سلسلة حجازيات؛

الشجرة اليهودية لآل سعود

كذب ـ آل سعود ـ فوضعوا لأنفسهم "أشجارا عائلية" تزعم أنهم من أصل النبي محمد عليه الصلاة والسلام وذلك في محاولة لإيهام البسطاء من أبناء شعبنا في شبه جزيرة العرب بعراقة أصولهم العائلية، ناسين ومتجاهلين أن كتب التاريخ انتهت من هذه القضية منذ زمن بعيد عندما سجُلت للعالم حقيقة جدّهم ــ موردخاي ــ اليهودي الذي أثبت المؤرخون كيفية انتساب هذه الأسرة إليه.

ابنا : وأفاضوا في الحديث والإثبات حول ذلك بشكل واسع!... وتزييف ــ آل سعود ــ للتاريخ ووضعهم لمثل هذه "الأشجار" العائلية ينطبق عليه قول الشاعر العربي:( كاد المريب أن يقول خذوني)... أي أن هذا التزييف نفسه يكشف أنهم من أصل يهودي، وإلا ما معنى وضع شجرة لعائلة ــ آل سعود ــ؟ إن الشعور بالجريمة، ومعرفتهم لأصلهم الحاقد هو الذي جعلهم يدفعون 35 ألف جنيه مصري للمؤرخ ــ مزيف الأشجار ــ محمد التميمي ليزوّر تلك الشجرة... لقد تعلمنا من أسلافنا وتوارثنا عنهم أنّه ما من أحد من الناس الشرفاء وغير الشرفاء يهمه أن يعرف عن أصله أكثر من أربعة إلى أربعة عشر من أجداده مهما كان أصله وفصله. بل إن النبي العربي عليه الصلاة السلام لم يحسب له من الأجداد مثل هذا العدد الهائل الذي لفقه ــ آل سعود ــ ولم يفاخر بحسبه ونسبه وإنما كان يزجر كل من يفاخر بهذه الأحساب والأنساب فيقول:( إن من يفاخرون بأنسابهم ليسوا منّا بل هم أحقر عندنا من رائحة الجعلان) ولم يتمكن الحسّابون أن يحسبوا لمحمد بن عبد الله أكثر من(21) جداً. فكيف استطاع المزوّر محمد أمين التميمي[3] أن يحسب أكثر من (470جداً) لهذه العائلة المجرمة و(470جداً) للعائلة الوهابية الدعيّة ويجعل العائلة الوهابية والعائلة السعودية متقاربة الأصول مع بعضها ومرتبطتين بنسب النبي محمد صلى الله عليه وسلة!... فنسب عائلة ــ آل سعود ــ اليهودية إلى( نزار )الجد الثامن عشر للنبي محمد بن عبد الله عليه السلام، ونسب العائلة الوهابية الواردة من تركيا إلى (الياس) الجد السابع عشر للنبي عليه السلام. إلا بجّدين اثنين فقط!.. لكيلا يبتعد بهاتين الأسرتين بعيدا عن أصول النبي محمد!... ولم يكن هذا المزوّر وحده من فعل ذلك، فقد زوّر قبله وبعده آخرون، لكنه الوحيد الذي وضع الشجرة التي وصل بها اليهودي "مردخاي" ــ جد آل سعود ــ والذي أطلق عليه اسم(مرخان بن إبراهيم ابن موسى اليهودي) فوصله بأسماء كثيرة لا علاقة لآل سعود بها، منها:ربيعة، وانع، والمسيب، والمقلد، وبدران،ومالك،وسالم، وغسان، وربيعة، والحارث، وسعد، وهمام، ومرة ،وذهل ، وثعلبة، وعكاية، وصعب وبكر،ووائل..( ووائل هذا هو الذي يدّعي المزوّرون أنه يجمع آل سعود بقبلية عنزة)... ثم بعد ذلك: قاسط، وهنب، ودعمي، وجديلة، وأسد، وربيعة، ثم (نزار) الجد الثامن عشر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم! وحفيد عدنان.. وهكذا سلكت العائلة الوهابية نفس المسلك في شجرة ــآل سعود ــ المزورة إذ قال المزوّر نفسه (إنها تلتقي مع آل سعود في نسب النبي محمد من خلال جد النبي السادس عشرــ الياس بن مضر بن نزارــ ) بل إن العائلة الوهابية قد سبقت ــ آل سعود ــ بجدين اثنين نحو النبي محمد! حسبما جاء بالتاريخ المزيف... ولنترك الإثباتات والدلائل قليلا لنتساءل عن اسم: "مردخاي" أو "مرخان" لا فرق،... أليس هو اسماً يهودياً؟ وهل سمع أحد في تاريخ الأسماء العربية كلّها باسم كهذا!؟...ثم يليه اسم:جده إبراهيم وموشى... واسم(مرخان ــمردخاي) وقد فات على من زور شجرة آل سعود حذف ــ اسم مرد خاي ــ من الشجرة؟. ثم دع الأسماء جانبا وانظر إلى وجوههم وأنوفهم... أليست هي وجوه اليهود وأنوفهم؟...وإن كنت لست من ذوي الخبرة في وجوه وأنوف اليهود فتتبع أفعالهم...وتتبع أعمال ــ آل سعود ـ الإجرامية وتسببهم بقتل/16000/ مصري في اليمن وقتل أكثر من/150000/ من أبناء اليمن منذ قيام الثورة اليمانية....واستعانتهم بجنود الصهاينة اليهود في المخابرات الأمريكية واستقدامهم لجزيرة العرب للدفاع عن عرشهم الزائل، وتعاونهم مع إسرائيل ومع أمريكا لقتل شعب اليمن، وسماحهم بمرور جنود اليهود الذين أرسلتهم أمريكا لتدريب المتسللين عبر الجزيرة العربية ‘إلى اليمن عام 1962، وقد ألقي القبض على أثنين منهم بعد قيام الثورة اليمانية واعترفا الإسرائيلي وإنهما أرسلا ضمن مجموعة من اليهود اليمانيين الذين هاجروا إلى "إسرائيل" في عهد الإمام أحمد وتدربوا في الجيش الإسرائيلي... أرسلوا بمهمة ــ خبراء ــ لدخول اليمن تحت إشراف المخابرات الأمريكية وبتعاون كامل من نظام آل سعود). والمعروف يومها أن نظام ــ آل سعود ــ جمع في تلك الفترة نحو ستة ألاف مرتزق بإشراف المخابرات الأمريكية يقودهم ضباط من اليهود المذكورين الذين كانوا من أصل يماني لمعرفتهم بالأرض اليمانية بالاشتراك مع ضباط من جيش ــ آل سعود ــ...والذين ما أن وصلوا إلى"رض"ــ بغية احتلال اليمن ــ حتّى طوقتهم القوات العربية المصرية واليمنية وأمطرتهم الطائرات العربية المصرية برصاص الرحمة فأبيدوا إلا قليلاً منهم... هذه أمثلة قليلة من كم هائل من الوقائع والإثباتات التي تؤكد يهودية ــ آل سعود ــ... إن ما سبق هو جزء مما تعرفه شعوبنا في شبه جزيرة العرب عن آل سعود وعاداتهم اليهودية ودعارتهم وتصرفاتهم غير الأخلاقية والتي لا يمكن لعربي يفاخر بأنسابه أن يرتكبها...إنهم يعملون ذلك ليدمروا سمعة الإسلام والمسلمين والعرب خارج البلاد العربية وداخلها، إنهم يفعلون ذلك لإذلال العرب... وتشويه تاريخهم وإسلامهم... ليسخر العالم من العرب والعروبة والإسلام ما داموا هكذا، وحتى تنفر البشرية من إسلام كهذا...وهذا ما يريده يهود ــ آل سعود ــ. 

انتهی/158