وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الأحد

٣ أبريل ٢٠١١

٧:٣٠:٠٠ م
234874

آية الله مصباح يزدي

ارجوا منکم ان تبلغوا سلامي و احترامي للسید حسن نصر الله وتقبلوا یده المباركة نیابة عني

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ خاطب الشیخ مصباح یزدی( دام ظله) الطلبة اللبنانیین، برسالة احترام بالغة الأهمية جاء فيها: ارجوا من حضورکم ان تقبلوا لي یدي سید حسن نصر الله المبارکة و تبعثوا رسالة الشکر و الاحترام الیه.

واضاف الرئیس للمرکز التعلیمي و الثقافي للامام الخمیني(ره) ،الشیخ محمد تقی مصباح یزدي، خلال لقائه مع الطلبة اللبنانیین الافاضل، مشیرا عن اهمیة دور و شخصیة قائد الثورة الامام الخامنه اي و السید حسن نصر الله فی کلمته قائلا: ارید ان اعبر من صمیم قلبی بالشکر علی النعمة التی منحنی الله ایاها، بحبی و ولائی لقائد الثورة الامام الخامني ، ولی امر المسلمین و نائب الامام المهدي في عصرنا الحاضروالسید الجلیل حسن نصر الله، بعد النعمة الکبیرة و هي حبی و ولائی لاهل البیت و الائمه المعصومین (علیهم السلام) و الامام الخمیني (ره)، و اکد ایضا خلال تصریحاته قائلا : لا نعمة افضل من حب العبد و ولائه  لاولیاء الله و اضاف ایضا : ارجوا من الله تعالی ان یفضل  علي با لمعرفة اکثرو اکثر في حب اهل البیت و اولیائهم و انصارهم فی کل حین.

و افاد عضو مجلس الخبراء مشیرا الی المصائب التی یواجهها شیعة امیر المومنین بدایتا من زمن امیر المومنین علي (علیه السلام) حتی عصرنا هذا وعن فشل کید الاعداء الحاقدین علی انصار و اصحاب الامام  علي علیه السلام بفضل الباري تعالی  و قال  : لم یسبق من  قبل في التاریخ  ان ینسجم و یتحد اعداء شیعة امیر المومنین کما هو في الحال و لم یتمکن اعداء المنادین للحق للوقوف فی صف واحد للترصد ضدنا کما هو الان و العدو نفسه یدعی بذلك و یقول نحن في ذروة استیلائنا و سیطرتنا علی العالم و اضاف : العدو یجمع کل قواه لیروج فکره وثقافته فی حال یسعی بشت الطرق لتمزیق افکارنا وعقائدنا الشیعیة  الاسلامیة و المنادیة لحریه  الانسان في العالم .

و في هذا السیاق صرح الرئیس للمرکزالتعلیمي و الثقافي للامام الخمیني (ره)قائلا : علی الرغم من ان اعداء الاسلام حسب الظاهر نالوامن ذروة القدرة و الاستطاعة و الاستیلاء علی غیرهم واذا یبدو الاسلام مشتت  لکنني اعلن بکل قوة و افتخار، بان التشیع فی غایة  العزة و الکرامة لیبلغ رسالة الحق بکل قوة و اطمئنان .

و اشار الشیخ مصباح یزدی فی کلمته عن اللزوم لمعرفة الاسباب التی منحت الشیعة ،هذه النعم الفضیلة قائلا : علینا ان نعرف هذه النعم ،کي نستفید منها اکثر وعلینا ان نحفظها و نعززها ،وکما جزئها الی جزئین :السماویة و الارضیة قائلا : ان اخلاص نوایا الامام الخمیني، لقیامه لله تعالی و مناصرة المستضعفین هو السبب الرئیسی لنجاح هذه الرسالة و ترویجها فی شتی انحاء العالم اما بالنسبه لتفوق و انتصار حزب الله علی الصهاینة فهذه رحمة الهیه و اشار عضو مجلس الخبراء واصفا حزب لله فی لبنان بانه نموذج من آثار حرکة الامام الخمینی(ره) وا کد في كلمته : ان النصر لحزب الله، لم یمکن تحقیقه عسکریا دون عون الله  و السید الجلیل حسن نصر الله یعتقد بذلك ایضا .

و اضاف المعلم الاخلاقی للحوزة العلمیة في مدینة قم قائلا : ان نصرنا فی الدفاع المقدس ایضا کان عونا الهیا لکن الفرق هو ان ایران من الناحیه العسکریه و البشریه قویه و منسجمه غیر ان لبنان تتشکل من اطیاف عرقیه و و دینیه شتی لاکن الشیعة هم وحدهم و قفوا فی هذه الحرب  وانتصروا خلال 33 یوما کما نصرنا الله خلال8 سنوات فی دفاعنا المقدس  فان النصر فی هذه المدة الوجیزة هو اعجاز الهي  ومثیر للاهمیة.

و افاد الرئیس المرکزالتعلیمي و الثقافي لامام الخمیني (ره) ان ولاء الشعب الایرانی للولایة، هو السبب الوحید لنصرنا وتفوقنا وتعد هذه نعمتا عظیمة من نعم الله عزوجل و اضاف بان الوحدة لم تتحقق الا من خلال التمسك باصل واحد، لکن التمسك بعدة اصول ستهدر و تفرط  بقوانا بسبب الاحتکاك ذات بیننا و اضاف الشیخ مصباح یزدی قائلا : لم یوحدنا اي اصل فکری و عقائدی کاصل ولایة الفقیه و اکد : علینا جمیعا ان نتمسك بهذا الاصل الالهی، واذا اعتبر السید حسن نصر الله قائد حزب الله فی لبنان بانه جندي من جنود الامام الخامنه اي فهذا دلیل علی اصرارالسیدبالتمسك بهذا الاصل .

و اعرب عضو مجلس الخبراء فی توصیف شخصیة الامام الخامنی بانه کفوء و العالم العادل الافضل من نظراءه، موکدا ان من غیر الممکن ان یوجد مثیلا له في عصرنا الحاضر و صرح فی ختام کلمته بان الاخلاص فی النیة هو السبب الرئیسي و الارضیة المهمة لنشر منهجنا المقدس عالمیا و رغم اننا لم نصل الی کبار علماء الدین لکن علی الاقل علینا ان نسعی قدر امکاننا و اکد مجددا فی الختام ، یرجوا الطلبه اللبنانیین ان یقبلوا یدا و اذا یمکن ارجل السید المبارکة نیابتا عنه و ان یبلغوا الشکر و الاحترام من جانبه . 

انتهی/158