ابنا : " ان عملية الموافقة الاميركية على دخول قوات " درع الجزيرة " الى البحرين تم بعدما طلب الملك حمد بن عيسى من وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس السماح له للاستعانة بهذه القوات لانه يشعر بقلق كبير من تطورات الاحداث ، وهو بحاجة الى قوة عسكرية اضافية تؤمن له عدم حروج السيطرة الامنية على الاوضاع في البحرين من يده " فوعده غيتس بدراسة الطلب وفي اليوم الثاني ابلغت السفير الاميركي الملك بانه تمت الموافقة على طلبه بدخول هذه القوات للبحرين .وعلى صعيد تطورات الوضع الميداني الذي شهدته المنامة صباح الاحد وظهيرة اليوم وعودة النظام الى استخدام القوة واستخدام " البلطجية " ووقوع اكثر من 1000 اصابة امتلأت بهم المستشفيات والمستشفى الميداني للثوار ميدان " اللؤلؤة " كشف رجل دين كبير في المجلس العلمائي للبحرين مساء اليوم الاحد عن ظاهرة الاولى من نوعها منذ اندلاع ثورة 14 فبراير قائلا : " منذ ظهر اليوم الى العصر استلمت انا لوحدي اكثر من 40 " وصية " من شباب بعمر الزهور ، واستغربت من عملهم وقلت لهم ماذا جرى يامؤمنين ؟ فقالوا : اننا اليوم ادركنا ان النظام ولابلطجية يعدون لمجازر ، ولابد ان نستعد للرد عليها ونستعد للشهادة لننضم الى اصحاب الامام الحسين عليه السلام ".واضاف رجل الدين الشيعي عضو المجلس العلمائي : " عندما خرجوا هؤلاء الشباب من عندي ، بكيت ورفعت يدي الى الله لينتقم من طل طاغية يعد لمزيد من سفك الدماء على ارض البحرين الطاهرة ، التي دنسها الامويون الجدد المجنسون الذين رضوا ان يكونا اداة بيد الحاكم لمواجهة شعب اعزل مازال مظلوما وفقد العشرات من ابنائه شهداء لاكثر من 40 عاما ، ولكن اني واثق ان وجود الالاف من هؤلاء الشباب في البحرين سينتصرون على سيف الطغيان ، وربما يشاء الله ان تتم كتابة تاريخ جديد للبحرين خاصة وان النظام بجريمة اليوم باستخدام البلطجية ، يكشف عن وجه الجريمة وليس وجه الحوار ".وفي ختام حديثه فسر رجل الدين سبب عدم الكشف عن اسمه وهو المعروف بشجاعته في مواجهة النظام قائلا : " امانة لدي " وصية " الشباب لدي ولااريد احد من الاعداء يعرف انني مؤتمن على " وصيات " الشباب المؤمن الذين استعدوا للشهادة وربما سيكون هؤلاء والالاف من امثالهم ، من يلقنون النظام درسا في حالة مضيهم في قرارهم الخطير بقمع الثورة سواء بقواتهم او قوات درع الجزيرة ، وعندها ستكون هذه الرموز خارج التاريخ يتحسرون حتى من رؤية بحرين الخير التي ستحميها دماء الشهداء من قوى الظلام الذين يقبعون في اروقة هذا النظام الذي طرح مبادرة الحوار كذبا وزورا ، بينما القتلة قابعون في الوزارات والدوار الامنية ، اي يريدون من الشعب حوارا مع القاتل خليفة بن سلمان او حوارا مع القاتل وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة ". واكد رجل الدين قائلا : " من يوم غد ستبدأ اولى الخطوات لتحقيق بدء العصيان المدني واغلاق الطرقات وتعطيل المؤسسات والشعب شعر انه يواجه نظاما قاتلا سلح البلطجية ويرى السلام بيد الطائيقيين والسيوف بيد اسوأ نوذج نيابي تكفيري يحرض على قتل الشعب البحريني ، وامام هذا الشعور وهذه المعلومات فالطريق ذاهبة للاستعداد لهذه المواجهة بمختل الطرق السلمية واذا ضاقت الصدور ونفذ الصبر فان لكل حادث حديث ".وفي ختام حديث رجل الدين الشيعي عضو المجلس العلمائي قال : " ان الشعب البحريني سيتكفل مواجهة قوات النظام وتلقينها درسا اذا وجدت الثورة نفسها مذبوحة كل يوم على يد عناصرها ، اما قوات " درع الجزيرة فاننا سنعتبرها قوات احتلال وسنلقنها درسا ، وستتحمل السعودية والامارات واية دولة سنجد قواتها مشاركة في هذا الاحتلال ، المسؤولية كاملة وسنعتبرها دولا معادية ، وعندها ستندم هذه الدول على تورطها بدماؤ شعب البحرين ".
انتهی/137