وعلى رغم ما نقلته بقية الوكالات العالمية , والقنوات الإخبارية لمسيرة القطيف السلمية منذ بداية انطلاقها إلى مساء أمس بالصوت والصورة ، إلا أن السبق المهني وصناعة الصورة الحقيقية، كانت غائبة وبقوة , في ظل صمت زملاء المهنة .
وفي الوقت الذي أدانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قمع القوت الأمنية المتظاهرين سلميا في شارع الملك عبد العزيز بالقطيف، وطالبت بوقف هذه الممارسات بحق المتظاهرين , وطالبت المملكة بممارسة أعلى درجات ضبط النفس في تعاملها مع التظاهرات السلمية .
ودعت المملكة لاحترام تعهداتها الدولية التي تضمن حق الناس في التعبير السلمي عن المطالب المشروعة , إلتزمت هيئة حقوق الإنسان السعودية الصمت ازاء الممارسات التي شنتها قوات مكافحة الشغب على مسيرة القطيف .
تعتيم إعلامي
وفي سياق متصل , وصفت الصحف الصادرة اليوم السبت أمس (الجمعة) بأنه بقى هادئاً كبقية أيام الأسبوع في المملكة، دون أي تجمع مناهض للقانون , بحسب تعبيرها .
وقالت الصحف إن "وزارة الإعلام السعودية حرصت على تنظيم جولة لمراسلي الصحف والوكالات والشبكات التلفزيونية الأجنبية شملت الشوارع والمساجد والمراكز التي حددتها دعوات «فيسبوك» و «تويتر» لانطلاق تظاهرات، ووجدوا الصمت يلف تلك الأماكن، والناس بين رائح وغاد في أشغالهم".
انتهی/137