ابنا : ونقلا عن صحيفة "المصريون" اليوم السبت، اوضح صاحب البلاغ وهو باحث بدار الوثائق، ان الاختراق حصل عن طريق ميكنة 25 مليون وثيقة تتعلق بالعلاقات التاريخية والسياسية بين مصر والعالم الخارجي، وما يتعلق بحقوق الملكية للمسلمين والمسيحيين واليهود في فترات تاريخية سابقة بالاضافة إلى وثائق تمس الأمن القومي المصري خاصة.
واضاف، أن هذه الشركة تولت أيضًا وضع برامج لقاعدة البيانات الخاصة بالأرشيف المصري، بالإضافة إلى برامج وأجهزة المسح الضوئي للوثائق.
وقال صاحب البلاغ، أن ذلك يمثل خطورة بالغة في ظل عدم معرفة بنود العقد الذي تم إبرامه بين وزارة الثقافة الأسبق "فاروق حسني" ووزير الاتصالات الأسبق "طارق كامل" وتحت رعاية رئيس الوزراء الأسبق "أحمد نظيف" بإسناد مشروع ميكنة مقتنيات الأرشيف القومي المصري إلى شركة IBM والشركات المتحالفة معها بمبلغ تراوح فيما بين 25- 40 مليون جنيه.
وقال: يمثل هذا العقد لغزًا كبيرًا لعدم معرفة أحد شيئًا عن بنوده، والتي من الممكن أن يكون قد تم حدوث تجاوز في هذه البنود أثناء المشروع من طرف الشركة المذكورة والشركات المتحالفة معها أو من طرف إدارة الأرشيف القومي المصري ( دار الوثائق)، بالإضافة إلى ما شاب حصول شركة IBM على مناقصة المشروع المذكور من تجاوزات، حيث تردد الكثير من الأقاويل في حينها حول العروض المميزة التي تقدمت بها بعض الشركات الأخرى على شركة IBM مع ارتكاب الكثير من الأخطاء والتجاوزات سواء المالية أو الفنية أثناء إدارة المشروع من الأطراف المختلفة.
وذلك بحسب ما ورد في نص البلاغ الذي تقدم به الباحث بالدار د/ عصام الغريب محمدالطنطاوي.
انتهی/137