وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الخميس

٢٠ يناير ٢٠١١

٨:٣٠:٠٠ م
221988

ملف شائك:

أكثر من 3 ملايين خادمة يواجهن العذاب والانتهاكات في الأقطار العربية

تواجه أكثر من 3 ملايين خادمة أوضاعاً غير إنسانية في العالم العربي، حيث تسجل الحوادث انتهاكات جسدية ولفظية متصاعدة في حق هذه الفئة، في ظل تشريعات ضبابية غامضة، وغياب قانون يحكم العلاقة بين الأسر والخادمات، نقلاً عن ملف إخباري موسع تنشره مجلة "سيدتي" السعودية في عددها الجديد الذي يصدر السبت القادم 22-1-2011.

ابنا : وذكرت "سيدتي" أنه يوجد في السعودية حوالي مليوني خادمة، بينما تجاوز عددهن في الإمارات عدد أفراد العائلة من باب التفاخر، وفي مصر يوجد 177 مكتباً لتشغيل العمالة الداخلية، ثلاثة منها فقط مرخصة. وفي البحرين تجاوز عدد الخادمات 79 ألفاً، وفي الكويت ناهزن 660 ألفاً.وفي ملف "حقوق الخادمات"، تتناول مجلة "سيدتي" قصة خادمة قطعت مخدومتها شفتيها وفروة رأسها وبعضاً من أجزاء جسدها، كما التقى فريق التحرير في الإمارات بخادمات مسجونات في البيوت ويتعرضن للتحرش، وقد يجبرن على أفعال منافية للأدب. وفي مصر تُعذب الخادمات بأسلاك كهربائية لو كسرن كوباً! وفي لبنان تموت عاملة أجنبية أسبوعياً، وفي البحرين قد يلقين في الشوارع، وفي الكويت يهربن بسبب المعاملة السيئة والتأخر في الرواتب وإطالة ساعات العمل!ويسوق الملف العديد من القصص الواقعية التي تتضمن تفاصيل مؤلمة عن معاناة الخادمات.وفي السعودية، أعرب عبدالوهاب حيدر، خبير إدارة مكاتب العمل بوزارة العمل، عن أسفه لأن البعض يتحايل على القانون ولا يعطي الخادمة حقها وقد يطردها.وبالمقابل تبرر الدكتورة المصرية شريفة أبو الفتوح، من مصر، قرار طرد الخادمات، وترجعها إلى مشكلة عند الخادمة مثل اكتشاف مرض نفسي بها، أو تورطها في علاقة غير شرعية مع أحد أفراد الأسرة، أو غيرها من الأوضاع التي لا يمكن غض الطرف عنها.وتضع إحدى السيدات يدها على المشكلة قائلة: "عدم وجود قانون ينظم أجور هذه الفئة، يجعلهن يستغللن الموقف، ويطالبن كل يوم بزيادة"!ويطرح ملف "حقوق الخادمات" العديد من النقاط المهمة مثل ضرورة الاعتراف رسمياً بهذه المهنة وتحديد أجورها، وإيجاد نظام يضمن حقوق الخادمات المالية والاجتماعية ضد إصابات المرض والعمل، والأهم من ذلك، اتخاذ إجراءات ضد أرباب العمل الذين لا يحترمون القوانين.

انتهى/158