ابنا : أحدهم قال...بعد المجرم صدام(38 سنة من القمع و النهب) هاهو المجرم بن علي(23 سنة قمع و نهب)يسقط على يد الشعب التونسي البطل و عقبال لليبيا القذافي(40 سنة قمع و نهب) و سورية و اليمن و مصر و الجزائر و المغرب و دول الخليج حتى يعم العدل و الحرية ...
والآخر أشار إلى أن بن علي أخذ درسا من مصير صدام قائلا... تحية للشعب التونسي الشقيق ونتمنى لهم الأنتقال الى وضع أحسن،وتحية للرئيس زين العابدين بن علي لتخليه عن الحكم بشكل سلمي وأستفادته من درس صدام حسين،،على كل حال لم يكن زين العابدين بمستوى عال من الأجرام كما كان صدام حسين حينما أنتفضت بوجهه 13 محافظه فما كان منه إلا أن حرك جيشه وسحق شعبه الذي باعه للأمريكان بعد حين
وقال الثالث ...نهاية طواغيت -امس اللعين صدام- واليوم هروب زين العابدين بن علي
كما كتب أحد المدونون العرب مقالا تحت عنوان "صدام حسين وبن علي وجهان ألعملة الأمريكية !!" قال فيه: صدام حسين وهو يتأرجح في المشنقة صباح يوم عيد الأضحى , وكأنهُ أضحية ذبحها بوش قائلاً : "هذا عن جورج بوش وأهل بيتهِ" هذا المشهد يوضح عكس القوة الناعمة , إنهُ وجه أمريكا القديم , أما وجهها الجديد فهو (لئيم) والفرق بين الأسلوبين كالفارق بين البشرتين , بشرة اوباما وبشرة بوش ,
صدام حسين كان طاغية , هذا لا شك فيه ولا مِراء , ولمّا خَطَتْ قدماهُ (طبلية) المشنقة , تحول إلى زعيم وبطل !! وتحول قاتلهُ (بوش) إلى (تنين) يبتلعُ الأطفال ! فكان لابد من وجهٍ آخر لشكل الجلاد وبنيتهِ ,, وفي هذه المرة لن يُقذف الجلاد بالحذاء في (تونس !) كما فُعل بسابقهِ في (العراق !) ,, سيقولُ البعض : أني أريد أن أقول أن خلع بن علي كان بمخططٍ أمريكي !! ...
وكتب معلقا ليبيا... حاول القدافى بكل الطرق إنقاد دكتاتور تونس وكان يعتقد أن الشعب التونسى مجموعة كلاب جائعة وعندما يلقى لها بعطعم ستسكت خياله المريض أوهمه أن الشعوب لا تغضب لكرامتها، القذافي لم يستوعب دروس التاريخ نسى درس شاه إيران ودرس تشاوشيسكو ودرس صدام حسين مع أنه عاصرها بكل تفاصيلها . لم يستطع حرس بن على ولا كلابه حمايته ولم تنفعه مليارات الشعب الليبى التى نهبها القدافى من ثروة الشعب الليبى وأهداها له. الشعب التونسى صمم على رد كرامته وأنتزاع حريته. ولن ينسى الشعب التونسى مواقف القدافى من محاولة إنقلاب قفصة وطرد العمال التونسيين وآخرها مساندة الدكتاتور بن على
كما علق متابع أردني على هروب بن علي محذرا إياه من مصير صدام قائلا: كنت تفتخر بالأمن في تونس والقبضة الحديدية وكانت تونس مقراً لوزراء داخلية العرب ولكن يافخامة الرئيس هؤلاء المواطنين هم بشر فيهم كل انواع الطيف الإجتماعي من مثقفين وعلماء وأكادميين وخريجي جامعات ولم تعد القبضة الأمنية هي من يحكم الأوطان هؤلاء هم جيل الأنتر نت والتقنية الحديثة ولاتصدق البطانة الفاسدة التي تصور لك الشعب بأنهم قطيع من الأغنام وأرجوك يافخامة الرئيس إذا أرت النجاة من غضب الله ومن مصير صدام حسين فعليك التخلص من البطانة الخبيثة وأرجوك أن لاتكون سبباً لإرجاع تونس للعصر الحجري كألعراق والصومال والفرصة امامك لتغيير الاوضاع إلى الاحسن عبر الحريات والإنتخابات وتعديل الدستور ليكون دستوراً يناسبك لوكنت معارضاً وربما تكون أنت أو من احد اقاربك في المعارضة مستقبلا أرجوك كن رجلا رشيدا يذكرك التاريخ للأجيال القادمة بخير.
التعليقات كثيرة ولكنها تؤكد سنة إلهية واحدة وهي أن الظلم والظلام لا يستمران...
انتهی/158