ابنا : واحتج سماحة "واعظ زادة خراساني" على محاولة الكتاب الى القاء تبعات كل ما يجري في الساحة الاسلامية وخاصة ممارسات وتصريحات الشيعة في البلدان الأفريقية على عاتق الجمهورية الاسلامية الايرانية وفيما أشار الى أن بعض المؤسسات والمراكز الشيعية ليست متعاطفة مع ايران فضلا عن أن تكون مرتبطة بها شدد على أن من حق الشيعة ممارسة طقوسهم واقامة مراكزهم الثقافية والمساجد والحسينيات، ونفى ما ورد في الكتاب بأن المجلس الأعلى للثورة الثقافية والملحقيات الثقافية الايرانية تسعى الى نشر التشيع في العالم مؤكدا بأن المهمة الرئيسية للمجلس الأعلى للثورة الثقافية محلية بحتة وتسعى الى تطوير الثقافة في ايران لتكون منسجمة مع الثقافة والتعاليم الاسلامية.
كما أخذ الشيخ واعظ زادة خراساني على الكتاب بأنه يسلط الضوء على كل تحرك شيعي ويعتبر أن لقاءات المسؤولين الايرانيين في البلدان الأفريقية وحتى النشاطات الاقتصادية الايرانية في افريقيا كلها تدخل في اطار التبشير الشيعي في أفريقيا، بينما يتجاهل الكتاب المراكز والجامعات وعموم النشاطات السعودية والكويتية والقطرية والاماراتية والليبية والمصرية وغيرها في البلدان معتبرا أن سبب تجاهله هذا يعود الى عدم جرأة مدونوا الكتاب على الاعتراض وانتقاد النشاطات الوهابية لأنهم من ذات التيار.
انتهی/158