ابنا : وابان كلاوديو كوردون وهو مدير كبير في منظمة العفو الدولية في بيان، انه 'بموجب القانون الدولي يجب تقديم اي شخص متورط في التعذيب للعدالة وليس الرئيس السابق جورج بوش استثناء'.
وأضاف كوردون: 'اذا ثبتت صحة اعترافه فان الولايات المتحدة ملزمة بمحاكمته'، وتابع 'يجب على دول اخرى ان تتدخل وتجري هذا التحقيق بنفسها في غيبة تحقيق اميركي".
ويتعين على المحققين الان اتباع القواعد الارشادية للاستجواب التي وضعت في الدليل الميداني للجيش الاميركي.
وكان بوش قد دافع في مذكراته التي صدرت هذا الاسبوع بعنوان 'لحظات القرار' عن قراره السماح باستخدام اسلوب محاكاة الغرق الذي دانه البعض بوصفه شكلا من اشكال التعذيب.
وزعم بوش، ان التطبيق اقتصر على ثلاثة محتجزين وادى الى الحصول على معلومات سمحت بتحقيق تقدم في احباط هجمات وانقاذ حياة مدنيين.
وقد تحدى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ادعاء بوش بان استخدام المياه في تعذيب المشتبهين بالارهاب انقذ ارواح بريطانيين.
ونسبت صحيفة "ديلي اكسبريس" الى كاميرون قوله: "اعتقد ان التعذيب خطا ويجب ان نكون واضحين جدا حول ذلك، وان المعلومات التي يتم الحصول عليها من وراء التعذيب من المحتمل جدا ان لا تكون موثوقة".
وبرر بالقول: "هناك سبب اخلاقي وراء معارضة التعذيب ونحن في بريطانيا لا نجيز هذه الممارسة، كما ان استخدام التعذيب واحتجاز المشتبهين في غوانتانامو من دون محاكمة قد ياتي بنتائج عكسية من خلال تشجيع الدعم للارهابيين".
واشار رئيس الوزراء البريطاني الى "ان تاثير معتقل غوانتانامو واشياء من هذا القبيل على المدى الطويل ساعدت في الواقع في نشر افكار التطرف بين الناس، ما جعل بلادنا وعالمنا اقل امانا".
انتهی/137