في هذا المسلسل الذي قام بإخراجه شهريار بحراني وشارك أدوار البطولة فيه نخبة من الممثلين الإيرانيين هم: أمين زندكاني بدور "نبي الله سليمان"، ومحمود پاك نيت "يازار"، وإلهام حميدي "ميريام"، وحسين محجوب "آصف"، وعلي رضا كمالي نژاد "آدونيا"، وزهراء سعيدي "ميكال"، ومهدي فقيه "يوهان"، وجواد طاهري "آبشالوم"، وسيروس صابر "يوآب". وبطل المسلسل أمين زندكاني والذي قام بدور "النبي سليمان" من مواليد 1972 /طهران حاصل على بكالوريوس في الأدب المسرحي - الجامعة الإسلامية الحرة. وبدء التمثيل في المسرح العام 1991 و في السينما العام 1998 وله مشاركات كثيرة في مسلسلات تلفزيونية عديدة منها: الهوية الضائعة، وختام الحكاية وشهر آشوب. كما أن لديه عدة مشاركات في أفلام سينمائية: المرأة الشرقية، الممثل، الدمى، وأخيرا "مملكة سليمان". كما يتناول المسلسل ايضاً معجزات "النبي سليمان" ومواقفه مع الجن والحيوانات. حيث عرف عن "النبي سليمان" قدرته العجيبة في فهم لغة الطيور والحشرات والتخاطب معها ومعرفته بخبايا الأمور في العالم بفضل من الله عزوجل، وهذه هي النقطة التي تم الاهتمام بها والإبداع فيها، فيما يتناول العمل أيضاً قصة "النبي سليمان" مع بلقيس ملكة سبأ ويستعرض بشكل فني متقن مختلف الأحداث التي أعقبت ذلك. وعن هذا العمل الكبير قال مخرج المسلسل شهريار بحراني: "مملكة سليمان" عمل سينمائي ضخم بلغت تكلفته الإنتاجية خمسة ملايين دولار تقريباً وتم الانتهاء منه في 20 ديسمبر الفائت حيث استغرق تصويره حوالي العامين حيث بدأنا تصوير المسلسل خلال شهر مارس 2008. وأضاف بحراني قائلا: ان العمل مستوحى من قصص القرآن الكريم التي يعتقد بها المسلمون، وسيتم عرضه خلال شهر رمضان المبارك المقبل لهذا العام على التلفزيون الإيراني باللغة الفارسية كما سيعرض مدبلجاً باللغة العربية على قناة الكوثر الفضائية. وعن قصة المسلسل قال بحراني: يتناول المسلسل حياة "النبي سليمان" (عليه السلام) والذي يلفظ اسمه بالعبري "شلومو" ويترجم إلى "سِلمّي" المأخوذ من كلمة شالوم أي السلام باللغة العبرية وفي مدينة القدس "أورشليم" التي ولد فيها النبي "سليمان بن داوود" (عليه السلام) وكان آخر ملوك وحكام بني إسرائيل قبل أن ينقسم اليهود إلى قسمين، لذا كان صاحب ثروة وسلطة ونفوذ امتد حتى جنوب اليمن، وقد عرّفنا وبيّن لنا القرآن الكريم عن حياة "النبي سليمان" وحكمته وأحكامه العادلة، كما أننا قمنا بدعم الفيلم بالروايات المستندة على النصوص الإسلامية وأيضا الكتب المقدسة أي أننا قمنا بأخذ كل هذه الروايات بعين الاعتبار كي نقدم عملا صحيحا يتناول القصة بصدق. وأضاف هذا المخرج قائلا: لدى اليهود فكرة بناء هيكل سليمان في نفس المكان الذي يوجد فيه المسجد الأقصى حالياً وقد تم تناول ذلك خلال أحداثه.
انتهی/137