وجاء في حملتها التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام قولها: "ها هو الغرب يثبت للعالم زيف ادعاء الحرية والديمقراطية، فأين الحرية من منع الحجاب، وأين الحرية من فرض نزع النقاب، وأين الحرية من وضع إجراءات صارمة ومشددة ضد الحجاب والنقاب، كل هذا لاستهداف الإسلام والمرأة المسلمة، فما لهم يشجعون على زواج المثليين، ولا يعاقبون على كبائر الموبقات في الوقت الذي يمنعون وبقوانين مشددة الحجاب في مؤسساتهم ويفرضون نزع النقاب في الأماكن العامة".واضافت الدكتورة الدوري: "ان حملتهم التي يشنونها على المرأة المسلمة لهي قمع للحرية" داعية النساء المسلمات في العراق والعالم العربي والإسلامي للتضامن مع النساء المسلمات في الغرب.يذكر أن المرأة المسلمة تعيش حصاراً من قبل الدول الأوروبية، التي تحاول فرض أنظمة وقوانين تحد من حقوق النساء المسلمات في ارتداء الحجاب والنقاب في الأماكن العامة والمدارس والجامعات والعمل وغيرها، دون أن تتمكن أي دولة عربية أو إسلامية من إنصاف النساء المسلمات هناك أو الضغط باتجاه منحهنّ حريتهنّ التي كفلها لها الدين الإسلامي، وكفلتها لها القوانين الوضعية التي تدعي الدول الأوروبية تطبيقها ومنحها للجميع هناك.
انتهى/114