وجاءت ردود الأفعال مندهشة من القيمة الخيالية للاستهلاك"4 مليارات ريال سنوياً "،وذلك باعتبار أن النساء من المجتمع السعودي يلبسون العباءات في حركتهم الخارجية،أي أنه لا يستدعي ذلك الإنفاق الغير طبيعي على أدوات التجميل والماكياج وهم في حالة عدم ظهور في معظم أوقاتهم حينما يلبسون العباءة والغطاء على الوجه .
ويعتبر ذلك المعرض هو الأول المتخصص الذي تشهده مدينة جدة وسيكون برعاية صاحبة السمو الملكي الاميرة موضي بنت مشاري بن عبدالعزيز ال سعود وبمشاركة خبراء وأكاديميين ومتخصصين في التوعية العامة عن تأثيرات العطورات ومستحضرات التجميل المقلدة على صحة الانسان والوقاية من الامراض الاخرى.
ويضم المعرض الذي تنظمه شركة المحافل المتطورة بمشاركة الشؤون الصحية والغرفة التجارية الصناعية بجدة والجمعية السعودية لطب التجميل، شركات ووكالات سعودية وعالمية ومصنعي ووكلاء مستحضرات التجميل والعطور الشرقية اضافة الى مشاركة الأسر المنتجة لإبراز أعمالها أمام الزوار والمهتمين .
وأضاف رئيس اللجنة المنظمة : إن المعرض سيجذب عددا من الشركات والمؤسسات السعودية الكبرى والوكالات العالمية التي لها باع طويل في مجال صناعة العطور ومستحضرات التجميل مما يعزز مسيرة صناعة المعارض والمنتديات في المملكة.
وكشف رئيس اللجنة المنظمة عن تدشين عدد من الكتب المتخصصة في عالم التجميل لأبرز وألمع المؤلفين ويصاحب المعرض العديد من المحاضرات التوعوية بمشاركة خبراء وأكاديميين وأطباء في مجال توعية المجتمع على مدى ثلاثة أيام بهدف تقديم أوراق عمل متنوعه عن خطورة العطور ومستحضرات التجميل المقلدة وانعكاساتها على صحة الإنسان من جهة وتكبد الاقتصاد السعودي خسائر كبيرة من جهة اخرى، مؤكدا على ضرورة تنمية الوعي لدى المواطنين والمستهلكين بخطورة العطورات المقلدة لما لها من أضرار جسيمة على الصحة العامة.
انتهی/137