وقدرت السلطات الصينية قوة الزلزال بسبع درجات وعشر الدرجة، مضيفة انه ضرب المنطقة المرتفعة القريبة من التيبت، وخلف اضرارا كبيرة في المباني وشبكة الاتصالات.
وذكرت وكالة الانباء الصينية ان ثلاث هزات ارتدادية تبعت الهزة الاولى، مشيرة الى ان عددا غير معروف من الاشخاص لايزالون تحت الانقاض، الامر الذي ينذر بارتفاع حصيلة الزلزال.
وافاد المعهد الاميركي للجيوفيزياء ان قوة الزلزال في هذه المنطقة المرتفعة القريبة من التيبت والماهولة في شكل محدود بلغت 6،9 درجات، فيما قدرت السلطات الصينية المعنية قوتهبـ 7،1 درجات.
ووقع الزلزال في الساعة 7،49 (23،49 ت غ الثلاثاء) على بعد 380 كلم جنوب-جنوب شرق مدينة غولمود على عمق 46 كلم، وفق المعهد الاميركي.
ويقطن هذه المنطقة المعرضة للهزات الارضية مزارعون وبدو ينتمون الى الاتنيتين المونغولية والتيبيتية وتختزن احتياطات كبيرة من الفحم والرصاص والنحاس.
ولقياس قوة زلزال ما، يستخدم المعهد الاميركي "قوة اللحظة"، وعلى هذا المقياس المفتوح، فان زلزالا تبلغ قوته ست درجات على الاقل يعتبر قويا.
وفي آب/أغسطس من العام الفائت، ضربت هزة ارضية بقوة 6،2 درجات مدينة غولمود وادت الى انهيار نحو ثلاثين منزلا من دون ان تخلف ضحايا.
وسجل اسوأ زلزال في الصين خلال الاعوام الاخيرة في ايار/مايو 2008 وبلغت قوته ثماني درجات، وقد خلف 87 الف قتيل ومفقود على الاقل في مقاطعة سيشوان غير البعيدة من المنطقة التي ضربها زلزال الاربعاء.
انتهى/114