وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : مهر
الأربعاء

١٦ يونيو ٢٠١٠

٧:٣٠:٠٠ م
184213

أردوغان :

لماذا التغاضي عن نووي اسرائيل؟

رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، دعم محاولات الرئيس الأمريكي أوباما لفرض عقوبات جديدة ضد ايران، وتساءل عن مغزى غض النظر عن الترسانة النووية الاسرائيلية.

وفقا لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابناـ  ان أردوغان لفت في حديث  شبكة CNN، على هامش قمة "الأمن النووي" في واشنطن، إلى التحالف الإستراتيجي الذي يربط بين أنقره وطهران منذ القرن الـ17، مؤكداً أن خيار الدبلوماسية هو المخرج من هذا المأزق.ويأتي موقف أردوغان في إثر تصريحات سابقة أكد فيها أنه لا يؤيد فرض عقوبات اقتصادية للضغط على إيران: "نحن مع الرأي الذي يقول إن العقوبات ليست مساراً سليماً، وإن المسار الأفضل هو الدبلوماسية."وأشار في المقابلة : "أنا مع الحل الدبلوماسي، الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإضافة لإتفاقية الحد من نشر أسلحة الدمار عام 1968، يجب أن تتضافر جميعاً معاً، أما بالنسبة لتركيا يمكنها العمل كوسيط مهم للغاية."وفي سياق دعوته لشرق أوسط خال من النووي، لفت رئيس الحكومة التركية إلى أن  العالم ما زال يغض الطرف عن إسرائيل، وهي ليست طرفاً موقعاً على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية ويعتقد بامتلاكها لأسلحة نووية، فيما لا تزال عضواً في الوكالة الذرية. وأضاف متسائلاً: "لماذا لا يمكننا أن نقول الشيء ذاته للدولة التي لا تعترف بمعاهدة حظر الانتشار النووي؟ هذا أيضا مدعاة قلق بالنسبة لي.. من المهم أن نحاول اتخاذ خطوات للتغلب على تلك الصعوبات، حتى يتسنى لنا أن نعزز السلام في الشرق الأوسط."وتدافع أنقره عن مبدأ عدم امتلاك أية دولة في منطقة الشرق الأوسط للأسلحة النووية بما فيها إسرائيل ومحاسبة الجميع على قدم المساواة.يذكر أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، قرر فجأة الأسبوع الماضي إلغاء مشاركته في قمة الأمن النووي التي تختتم أعمالها في واشنطن الثلاثاء، لتفادي أي تدقيق حول السياسة النووية للكيان الصهيوني , رغم تقديرات خبراء مستقلين بامتلاكه لـ200 رأس نووي.انتهی/137