1. مبايعته
فقد ورد في دعاء العهد: اللهم إني أُجدّد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من أيامي عهداً وعقداً وبيعة له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول أبداً.
2. الدعاء للفرج
من تكاليفنا في أيام غيبة الإمام المهدي: الدعاء لفرجه الشريف ولفرج آل محمد، وفي التوقيع الشريف عن صاحب الأمر قوله: (وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فان ذلك فرجكم).
3. الثبات على الولاية
عن علي بن الحسين زين العابدين: (من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر وأحد).
عن الإمام الباقر (ع) أنه قال: يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم. طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان، إن أدنى ما يكون لهم من الثواب أن ينادي بهم الباري جلَّ جلاله فيقول: عبيدي وإمائي آمنتم بسري وصدّقتم بغيبي فأبشروا بحسن الثواب مني، أي عبيدي وإمائي حقاً منكم أتقبّل وعنكم أعفو ولكم أغفر، وبكم أسقي عبادي الغيث وادفع عنهم البلاء، لولاكم لأنزلت عليهم عذابي ).
4. انتظار الفرج
علما بأن انتظار الفرج ليس بمعنى الانتظار القلبي فحسب وان كان الانتظار القلبي منه، لكن بمعنى العمل أيضاً لأجله ولأجل أن يعجل الله ظهوره، فعلينا أن نهيء أنفسنا ومجتمعاتنا بالعمل الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وننتظر دولته العادلة.
ثم إن انتظار الفرج مما ورد التأكيد عليه في الروايات، ففي الحديث:
عن رسول الله(عليه السلام) انه قال(أفضل العبادة انتظار الفرج).
وروي أيضاً عن أمير المؤمنين(عليه السلام) انه قال: (المنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله).
فالمنتظر يلاقي صعوبات كثيرة، حيث يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر في زمان أصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً.
5. الحزن على غيبة الإمام (عليه السلام)
ثم إن ما يظهر من الروايات أن الأرض تبدل غير الأرض في زمانه فتكون بين الدنيا الحاضرة وبين الجنة الموعودة، ويستلزم ذلك بالنسبة إلى المنتظرين أن يهيئوا أنفسهم، فيكون الإنسان مهموماً مغموماً لأجل غيبة الإمام المنتظر(عليه السلام) ولأجل ما يراه من ضعف الدين والمؤمنين وما يجري عليهم من المأساة... كما ورد في دعاء الندبة: (عزيز علي أن أرى الخلق ولا ترى، ولا أسمع لك حسيساً ولا نجوى، عزيز علي أن تحيط بك دوني البلوى ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى، بنفسي أنت من مغيب لم يخل منا، بنفسي أنت من نازح ما نزح عنا...)
وعن الإمام الصادق (ع) أنه قال وهو يتشوق لرؤيته: ... لو أدركته لخدمته أيام حياتي. وعنه (ع) أيضاً: والله ليغيبن إمامكم سنيناً من دهركم ولتمحصن حتى يقال: مات أو هلك بأي وادٍ سلك، ولتدمعنّ عليه عيون المؤمنين.
6. الدعاء للإمام (عليه السلام)
ومن تكاليفنا في زمن غيبة الإمام (عليه السلام): الدعاء له بان يحفظ من شر شياطين الجن والأنسويعجل الله فرجه وينصره على الكفار والملحدين فان ذلك قسم من إظهار المحبة وكثرة الشوق، ففي الحديث أن الإمام الرضا كان يأمر للقائم (عليه السلام) بهذا الدعاء(اللهم ادفع عن وليك وخليفتك وحجتك…) وهذا الدعاء مذكور في (مصباح المتهجد) لشيخ الطائفة.
وعلمنا أهل البيت (ع) أن ندعو الله لرؤيته ففي دعاء العهد: اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة، وأكحل ناظري بنظرة مني إليه. وفي دعاء الندبة: «... وأره سيّده يا شديد القوى...» وفيه أيضاً:.. هل إليك يا ابن أحمد سبيل فتلقى.
وورد في دعاء العمري عنده (عج): اللهم إني أسألك أن تريني وليَّ أمرك ظاهراً نافذ الأمر.
من آثار الدعاء
ولا يخفى أن هذه الأدعية تؤثر إيجابيا، وتسبب له مزيداً من الولاية والحفظ، وأن يكون الله سبحانه له قائداً وناصراً.
لا يقال: إن قدر فلا فائدة للدعاء، وان لم يقدر فالدعاء أي شيء يصنع؟
لأنه يقال: الجواب كجواب من يستشكل في قولنا: (اللهم صل على محمد وآل محمد) فان كان تعالى مصلياً عليهم فلا فائدة لدعائنا، وان لم يكن مصلياً فلا تأثير لصلاتنا عليهم.
7. زيارته والصلاة عليه
لا سيما زيارة آل ياسينالواردة عنه (عج) حيث يعلمنا فيها كيف نشعر بحضوره فنقول: السلام عليك حين تقوم، السلام عليك حين تقعد، السلام عليك حين تقرأ وتبين، السلام عليك حين تصلي وتقنت، السلام عليك حين تركع وتسجد.ورد استحباب الصلاة عليه في أكثر من مورد كما في دعاء الافتتاح. وكالصلاة الواردة عن الإمام العسكري (ع): «اللهم صل على وليك وابن أوليائك ولي الأمر المنتظر الحجة بن الحسن، اللهم صل على وليك وابن أوليائك الذين فرضت طاعتهم..» .
8. الصدقة للإمام (عليه السلام)
وذكر بعض العلماء استحباب اعطاء الصدقة عنه (عليه السلام) ولحفظه، وكذلك يستحب أن يحج عنه(عليه السلام)
9. القيام عند ذكر اسمه المبارك (عليه السلام)
ويستحب القيام عند سماع اسمه الكريم وقد انشد دعبل الخزاعي قصيدته التائية على الإمام الرضا (عليه السلام) ولمّا وصل إلى قوله:
خروج الإمام لا محالة خارج يقوم على اسم الله بالبركات
قام الإمام الرضا على قدميه وأطرق رأسه إلى الأرض ثم وضع يده اليمنى على رأسه وقال: اللهم عجل فرجه ومخرجه وانصرنا به نصراً عزيزاً.
لكن هذا على استحباب القيام لمطلق ذكره وان لم يكن بلفظ (القائم).
10. التضرع إلى الله سبحانه والتوسل به الى الله
كما أن من تكاليفنا في أيام الغيبة: التضرع إلى الله تعالى أن يحفظ إيماننا وإيمان المسلمين والمؤمنين من تطرق الشياطين والانحرافات وقراءة الأدعية الواردة في هذا الباب، عن أبا عبد الله يقول: (إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء: اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك فانك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني).
وفي رواية أخرى قال أبو عبدالله "ستصيبكم شبهة فتبقون بلا عَلَمٍ يُرى، ولا إمام هدى، ولا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق، قلت كيف دعاء الغريق؟ قال تقول: (يا الله يا رحمان يا رحيم، يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك.
:: وصیة للمؤمنین ((اذا اردت ان ترى العجائب في هذه الدنيا وان تجمع بين سعادة الدنيا والاخرة إقرأ كل يوم 50اية من القران الكريم واهدي ثوابها لمقام الامام الحجة "ويستحب ان تكون سورة يس", وتصدق نيابة عنه (عج) , وتوسل به كل يوم الى الله تعالى))
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج مولاناااا المنتظر روحي له الفدا
انتهی/125