وفقا لما أفادته وكالة أهلالبيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ الى جانب الانترنت، تضم القائمة "بشكل منفصل"، مجموعة من الشخصيات التي لعبت دورا في تطوير الشبكة، وعلى رأسها لاري روبرت وتيم بيرنرز لي وفنت سيرف، وذلك لنجاحهم في توفير التكنولوجيا التي تسهل التواصل بين الناس وتعمق العلاقات البشرية.
وقالت الجهات الداعمة لترشيح الانترنت، ان الشبكة كان لها ايضا الكثير من الادوار الانسانية، لانها ساعدت على جمع التبرعات ولم شمل العائلات بعد زلزال هايتي الاخير.
لكن البعض عارضوا الترشيح من باب كون الانترنت طريقة لتسهيل امور غير اخلاقية، مثل دعارة الاطفال والاباحية، غير ان المدافعين عن الفكرة قالوا ان الشبكة عبارة عن مجرد اداة، وهي غير مسؤولة عن الامور التي يضعها الناس عليها، ولا يجب بالتالي تحميلها المسؤولية عن هذه القضايا المشينة.
وبرزت اعتراضات اخرى على الترشيح، ابرزها رفض البعض منح الجائزة لـ"شيء" بل تخصيصها للبشر عوض ذلك، وفي هذا السياق، انتشرت على المواقع الالكترونية ترجيحات طريفة حول الجهة التي قد تتسلم الجائرة، ان كانت من نصيب الانترنت.
يذكر، ان الترشيحات الرسمية لجائزة نوبل لن تعلن قبل تشرين الاول/اكتوبر المقبل، ولكن مصادر مقربة من لجنة التحكيم تشير الى ان الانترنت سيواجه منافسة حامية، خاصة وان عدد المرشحين هذا العام هو الاعلى في تاريخ المسابقة، اذ بلغ 237 شخصا.
انتهی/137