وفقا لما أفادته وكالة أهلالبيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـاصدر المجتمعون بيانا دانوا فيه ضم الحرمِ الخليلي ومسجد بلال في فلسطين المحتلة إلى التراث لاسرائيلي.
وطالبت المجموعةُ الاسلاميةُ من المديرِ العامِ لمنظمة اليونسكو باتخاذ اجراءات قضائية في محكمة العدلِ الدولية ضد الاجراءات الاسرائيلية بحقِ التراث الاسلامي في فلسطين.وقد قرر مندوبو منظمة المؤتمر الإسلامي في الأمم المتحدة القيام بسلسلة تحركات للرد على هذا الإستفزاز الذي يهدد السلم والأمن الدوليين.
وقال بشار الجعفري رئيس مندوبي منظمة المؤتمر الإسلامي لدى الأمم المتحدة ومندوب سوريا الدائم في المنظمة الدولية في تصريح للعالم : المجموعة الإسلامية إتفقت على إصدار بيان قوي يدين هذا الإجراء الإسرائيلي ويرفضه ويعتبره غير مسؤول وإستفزازي ويرمي إلى إبعاد الأنظار عن عمليات الاغتيال والقتل والدمار والتهجير وتدمير المنازل التي تقوم بها إسرائيل، وعمليات الإستيطان، وكذلك تقويض إسرائيل لما تبقى من حظوظ عملية السلام .
وقال عبدالمحمود عبد الحليم مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة في تصريح للعالم : النظام الإسرائيلي مثلما يزور جوازات السفر في أعماله الإجرامية، يزوّر أيضا الهوية الإسلامية للمناطق التي أضافها للتراث اليهودي. هذا عمل مدان بكافة المقاييس وينذر بحرب دينية وصراع ديني في وقت يتحدث فيه العالم عن حوار الأديان.
ورفعت المجموعة الإسلامية تحركها إلى الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولي لتحميلهم مسؤوليات أي تدعيات إقليمية نتيحة إستباحة المقدسات.
وقال الجعفري في هذا المجال : نحمل الأمين العام اليوم ونطلب منه التعامل مع هذا الحدث الجلل بكل مسؤولية. ونطلب من مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين باعتبار أن هذا القرار الإسرائيلي هو قرار إستفزازي الغرض منه هو التحريض على مواجهة دينية خطيرة تهدد الأمن والسلم الدوليين. وهناك أيضا تحركات بالتنسيق مع مجلس حقوق الإنسان في جنيف ومع المجموعة الإسلامية في اليونيسكو في باريس.
انتهی/137