واتهم الأهالي الميليشيات المسلحة التي أنشأتها الحكومة من بين المدنيين ودربتها بالاعتداء على المسلمين.
بينما زعمت الشرطة أن مسؤولية الاعتداء تتحملها "الجماعات المسلحة" المسلمة التي تطالب بجلاء تايلاند عن فطاني المسلمة.
وكانت مذبحة وقعت بأحد مساجد المحافظات الجنوبية للمملكة في العام الماضي عندما اقتحمته مجموعة مسلحة وأطلقت الرصاص على المصلين؛ مما أدى إلى تصاعد أعمال المقاومة ضد الاحتلال, طبقا لوكالة الأنباء القطرية. وكانت مصادر أمنية قد أفادت في وقت سابق بأن جندياً تايلندياً قد لقي مصرعه جراء انفجار قنبلة قرب أحد المساجد بجنوب البلاد، بينما أصيب جنديان في تبادل لإطلاق النار مع عناصر من المسلحين.
وقال ضابط شرطة: "قنبلة صغيرة من صنع يدوي انفجرت بمجمع المسجد في منطقة فطاني عندما كان الجنود الثلاثة يقومون بالحراسة ، وعندها هاجمهم مسلحون ودارت بين الفريقين معركة لمدة خمس دقائق تقريبا جرح فيها الجنديان".
وتعتقد السلطات أن المهاجمين من المسلمين الذين يستهدفون عادة كل المتعاونين مع الحكومة التايلندية من البوذيين والمسلمين، مثل ضباط الشرطة والجنود والمسؤولين الحكوميين والمدرسين.
انتهی / 115