ووفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) – أبنا – التقى كرزای مع زعماء ثمانية بلدان من بينهم الرئيس التركی عبد الله جول والرئيس الايرانی محمود احمدی نجاد على هامش قمة اقتصادية لمنظمة المؤتمر الاسلامی فی اسطنبول، بحسب موقع "رويترز العربية".
وقال الرئيس الافغانی الذی اعيد انتخابه الاسبوع الماضی فی مأدبة افطار قبل الافتتاح الرسمی للقمة "هم افغانستان الرئيسی هو اقامة علاقات اخوة وثيقة مع جيرانها وكذلك حرية التجارة والانتقال وتوافر مناخ فعال للتعاون."
وقال مسؤول بوزارة الخارجية التركية ان مؤتمرا لمتابعة أفغانستان سيعقد عما قريب وان تركيا عرضت استضافته وتمر معظم تجارة افغانستان عبر الحدود مع باكستان وعبر ايران.
وتضررت مصداقية كرزای بشدة فی بداية فترة ولايته الثانية بسبب تقارير بحدوث تزوير على نطاق واسع أثناء الانتخابات الافغانية ورفض منافسه الرئيسی خوض جولة اعادة.
واعتبر كرزای بصفته الشخصية شرطا لضمان المساعدات الغربية لافغانستان عند انتخابه للمرة الاولى عام 2004 لكن علاقته بالولايات المتحدة والحلفاء الغربيين الاخرين توترت بسبب مزاعم الفساد وسوء الادارة.
وتقلصت شعبيته بشكل كبير اذ يعتقد كثير من المواطنين الافغان أنهم لم يستفيدوا من المساعدات التی بلغت مليارات الدولارات.
وساهم التمرد المتنامی لحركة طالبان فی شعور الافغان بانعدام الامن فی الوقت الذی تؤجج فيه الخسائر المدنية التی تتسبب فيها القوات الغربية التی تدعم حكومة كرزای مشاعرهم بالسخط.
انتهی / 115