ووفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) – أبنا – قال وين "إن العلاقات بين الحضارتين الصينية والاسلامية تعود للعديد من السنوات"، حسب تقرير موقع بی بی سی الأخباری.
وقال فی محاولة لتطمين العالم الاسلامی الى نوايا الصين الطيبة تجاه المسلمين: "إن الصين امة متعددة الاعراق والديانات، وانه لمن بديهيات السياسة التی تتبعها الحكومة الصينية المساواة بين كل المجموعات العرقية المختلفة والاسراع بتنمية البلاد".
يذكر ان أعمال العنف التی شهدها اقليم شينجيانغ الصينی الذی تسكنه اغلبية مسلمة - والتی اندلعت عندما قامت مجموعات من الويغور المسلمين بمهاجمة الصينيين من اثنية الهان - قد اثارت قلقا فی العالم الاسلامی.
الا ان وين اكد على ان السلطات الصينية لا تميز ضد المسلمين، إذ قال: "يعيش فی الصين عشرون مليونا من المسلمين يتوزعون على عشر مجموعات اثنية مختلفة، ولكنهم كلهم افراد اسرة كبيرة واحدة هی الامة الصينية. ان معتقداتهم وحضارتهم وطرق حياتهم تتمتع باحترام كامل."
وكان وين قد وصل الى مصر على رأس وفد رفيع المستوى لحضور قمة صينية افريقية ستنعقد فی منتجع "شرم الشيخ" المصری.
انتهی / 115