ووفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) – أبنا – قال جمعة ان "المزاعم الصهيوينة باختلاق الاکاذيب حول موقف دول المقاومة والممانعة ليس جديدا على الراي العام العالمي والاسلامي". واوضح جمعة، ان التدقيق في الرواية الصهيونية يکشف الاکاذيب والاضاليل الصهيونية. وقال "زعمو ان السفينة انطلقت من مصر، وسرعان ما نفى النظام المصري هذه الادعاءات الصهيونية وکذبها، ومن ثم قالوا ان السفينة ذهبت الى قبرص"، متسائلا : هل هناک حاجة الى مثل هذه الدورة الطويلة. واضاف "من ثم يتساءل المرء أي ساذج يمکن ان يصدق ان هناک باخرة يمکن ان تعبر المحيط الهندي والبحر الاحمر وتأتي عن طريق قناة السويس وتتجه شمالا نحو قبرص"، معتبرا، ان هذا الکلام هو کلام ساذج وتخريف . وتابع جمعة متسائلا : أي ساذج يمکن ان يصدق الرواية الصهيونية عندما بدات تعرض صور الصواريخ، وقال "الا يمکن لقادة العدو ولمن معهم ان يفبرک مثل هذه الاشياء". وراى جمعة، ان الصهاينة اختلقوا هذه الاکاذيب للخروج من المأزق الذي وقعوا فيه عندما صوتت الجمعية العامة للامم المتحدة على تقرير القاضي "ريتشارد غولدستون" الذي ادان جرائم الحرب التي ارتکبوها في قطاع غزة . وقال "لما وجدت الدولة اللقيطة نفسها محاطة بادانة شديدة من قبل المجتمع الدولي في الجمعية العامة للامم المتحدة حين صوتت 114 دولة على ادانة جرائمها ارادت ان تحول انظار العالم کله الى شيء اخر هو ان هناک استفزازا لدولة الکيان بارسال اسلحة ايرانية الى حزب الله". وختم جمعة تصريحه بالقول "هذه کذبة لا تنطلي على العقلاء والشرفاء واريد منها التغطية على الخبر المهم الذي کان يناقش في الجمعية العامة للامم المتحدة، و قد انتهى هذا الخبر الى الظهور للعلن بادانة جرائم الکيان الصهيوني".
انتهی / 115