ووفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) – أبنا – قد جرت مباحثات الخبراء الايرانيين والامريكيين في مكتب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي حول تحديث الاجهزة التابعة لمفاعل طهران النووي للابحاث ومنها اجهزة التحكم والاجهزة الالكترونية.وقالت مصادر قريبة من المباحثات ان الحوار كان ايجابيا وبناءا وقد تقرر اجراء المزيد من الدراسات حول موضوع هذه المباحثات . وكان مراسل قناة العالم الاخبارية في فيينا قد افاد بان هناك مفاوضات جرت خلف الكواليس بين الوفود المشاركة قبيل استئناف المحادثات الرسمية الثلاثاء.واضاف، ان الحديث يدور عن حل وسط يقضي بتوقيع اتفاق لتخصيب اليورانيوم بين ايران وروسيا، على ان توقع الاخيرة لاحقا اتفاقا منفصلا مع فرنسا لاعطائها دورا يوصف بالثانوي في عملية التخصيب.واكد مصدر مقرب من الوفد الايراني لقناة العالم ان فرنسا يمكنها ان تحضر جلسات التفاوض، لكنها لن تكون طرفا في اي اتفاق قد تتمخض عنه المفاوضات.ويشارك في المفاوضات كل من روسيا والولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران حول تزويدها بالوقود النووي.واقتصرت المحادثات التي جرت في وقت سابق على خبراء من الدول الاربع والوكالة الذرية.وكان ممثلو الدول الاربع والوكالة الذرية اجتمعوا الاثنين نحو ثلاث ساعات ووصف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي المحادثات بانها كانت "بناءة".وتاجل استئناف المفاوضات بشان الاتفاق المرتبط بتزويد ايران بالوقود النووي في فيينا لساعات في اعقاب شطب فرنسا من مشروع الاتفاق.وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي اعلن صباح الثلاثاء من طهران انه لا يجد داعيا لمشاركة فرنسا في محادثات جنيف بسبب عدم التزام فرنسا بتعهدات نووية سابقة.فيما اعتبر الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أن باريس لاتزال تشارك في المفاوضات.وادت الخلافات الموجودة بين الولايات المتحدة وروسيا بشان اسلوب التوافق مع ايران ايضا الى قيام الوفدين الروسي والاميركي باجراء مشاورات على هامش المفاوضات.
انتهی / 115